-عزا الفريق حنفي عبد الله الخبير الاستراتيجي تأخير تشكيل الحكومة الانتقالية للاستعجال الذي تمت به الوثيقة الدستورية. وقال إنه لولا الاستعجال كان بالإمكان إيراد تفصيلات كثيرة لعملية اختيار اسماء المرشحين، وأن تكون هناك فرصة واسعة لرئيس الوزراء لاختيار من يراه مناسباً حتى من خارج الترشيحات. وأضاف أن الوثيقة الدستورية أوردت الترتيبات المتعلقة بتشكيل هياكل الفترة الانتقالية، ومن بينها مجلس الوزراء؛ على أن تقوم قوى الحرية والتغيير بتقديم الترشيحات من ذوي الكفاءة حسب الوثيقة، ومن ثم عرضها على المكون العسكري قبل طرحها على رئيس الوزراء. وأوضح الفريق حنفي أنه بحسب تصريحات الفريق أول كباشي عضو مجلس السيادة فإنه قد تم إرجاء هذه المسألة لمدة 48 ساعة لإعطاء فرصة كافية لرئيس الوزراء لاختيار أعضاء المجلس وفق ما يراه حسب الشروط. وأشار الى أنه متاح لرئيس الوزراء إمكانية الاطلاع على خبرات المرشحين والتأكد من كفاءتهم بالتالي التأكد من تناغم أداء الحكومة. وتضيف (سونا) أن الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء كان قد صرح في مؤتمر صحفي أنه يمكن أن يعيد اسماء الترشيحات اذا لم تتوافق مع الشروط المطلوبة التي تتيح تشكيل مجلس وزراء يستطيع أن يؤدي دوره كاملاً في الفترة الانتقالية دون معوقات.