الخرطوم 8-9-2019م (سونا)- أعلن تجمع قرى منطقة الحلاويين عن إعلان سياسي وميثاق شرف للدفاع عن ثورة الشعب السوداني المجيدة واسنادا للجان المقاومة بالمنطقة وإنفاذا لميثاق قوى الحرية والتغيير إضافة لتكوين جسم موحد لسكان المنطقة يعكس تاريخها ويسهم في بناء مستقبلها ومستقبل الوطن ويحافظ على ثورة ديسمبر المجيدة عبر إحداث التنمية وإنفاذ خطط الفترة الانتقالية وبناء الدولة المدنية وإنشاء سكرتارية موحدة للجان المقاومة بالمنطقة تقود تنسيق القرى بجانب وضع خطة تنموية شاملة للنهوض بالمنطقة اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا. من جانبه قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير البروف إبراهيم الأمين خلال مخاطبته الملتقى الجامع لأبناء المنطقة الذي عقد بالخرطوم إن المرحلة المقبلة تعد من أصعب المراحل التي تواجه الحكومة الانتقالية لجهة التحديات الماثلة أمامها اليوم ولفتت ندوة إسناد لجان المقاومة بمنطقة الحلاويين أن الاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية قد حقق حقنا للدماء. داعيا إلى ضرورة إنهاء الحرب وتنزيل شعارات الثورة إلى أرض الواقع، واصفا جهود جيل الشباب بالتغيير بالمقدرة، داعيا لإفساح المجال أمامهم لإعطائهم الدور الأكبر لصنع مستقبل البلاد، كما نوه إلى دور المرأة في الثورة وتقاسم المجال في المواقع الرسمية كافة، مشيرا إلى العمل لإرجاع الأراضي التي سلبت وإعادة النازحين إلى أماكنهم الأصلية، مشيرا إلى أن العالم كله يتحدث عن الثورة السودانية وعدد مجاهدين ومجاهدات أبناء الحلاويين وتاريخ المنطقة ونضالها الوطني عبر الحقب التاريخية. وقال البرف محمد جلال إن منطقة الجزيرة هي وهج الإبداع في كل المجالات وإن مشروع الجزيرة رائد للتنمية في السودان وإن اتحاد المزارعين أسس حركة حديثة ووفر خدمات اجتماعية واقتصادية، لأن النظام البائد عمل على تخريب وسلب كل أصول المشروع من محالج والسكة حديد والأراضي، حيث مكن أفرادا انتهازيين وطفيليين من المشروع وعلى الحكومة الجديدة الاهتمام بالزراعة من أجل تطوير العمل الديمقراطي. من جانبه أشار حسبو إبراهيم -سكرتارية مزراعي الجزيرة والمناقل لحجم الفساد والدمار الذي لحق بمشروع الجزيرة من قبل النظام السابق، حيث تم بيع ورهن الأراضي للدول الأجنبية ولسنين طويلة تصل إلى 99 عاما وبمبالغ زهيدة، وقال إن أراضي السودان من أكثر الأراضي التي تم بيعها في العالم وذلك بواسطة أفراد من النظام البائد، مؤكدا أن الأرض غير خاضعة "للسلمية" ودونها الأرواح والمهج، وإن اتحاد المزارعين يرفض أي التزام مقابل الأرض لأي دولة وعلى الحكومات أن تعلم ذلك وعلى الحكومة الجديدة العمل على معالجة بيع ورهن الأراضي الذي تم في زمن الإنقاذ وإنه لابد من إصلاح مشروع الجزيرة باعتباره عمود الاقتصاد والنمو والتطور بالبلاد.