الخرطوم 24-9-2019م(سونا)- أكد الخبير الاستراتيجي أستاذ العلوم السياسية بعدد من الجامعات السودانية دكتور الرشيد محمد إبراهيم أن قوافل الدعم السريع الإنسانية الصحية إلى ولايات دارفور خاصة الأصقاع النائية منها بجنوب وغرب دارفور كمحليات ميرشنج وديسة ونتيقة والتي تضم عدداً من التخصصات ذات الأهمية القصوى (طبيب عمومي، باطنية، أطفال، معمل متكامل، نساء وتوليد )، بجانب العلاج المجاني ومساعدات عينية للعجزة والمسنين تساعد كثيراً في استدامة السلام ومعالجة قضايا النزوح واللجوء بتوفير الاحتياجات الصحية للمواطنين هناك، مبيناً أن القوافل تمثل عملية إسناد كبرى للدولة التي ربما لاتستطيع الوصول بالكوادر الطبية والأدوية لتلك الأصقاع النائية من دارفور بينما تستطيع قوات الدعم السريع ذلك لما تتمتع به من سرعة وخفة في الحركة إضافة لأنهم من أبناء تلك المحليات ويعلمون جيداً احتياجات المواطنين هناك. وأشاد دكتور الرشيد في تصريح اليوم لوكالة السودان للأنباء بالتوجيهات المباشرة من الفريق أول محمد حمدان دقلو عضو مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع باستهداف المناطق الأكثر حاجة وتقديم الخدمات والمساعدات لها، موضحاً أن ذلك يكمل الدور المهم الذي لعبته هذه القوات في تحقيق السلام في ربوع دارفور مما أقنع الأممالمتحدة في الشروع بسحب قوات اليوناميد وتسليم مقارها للمؤسسات الصحية والجامعية والبحثية بعد أن اقتنعت تماماً باستتباب السلام والأمن والاستقرار في ولايات دارفور المختلفة. وثمن الرشيد كذلك رعاية الدعم السريع للأنشطة الرياضية والاجتماعية بشمال دافور وتكريم الرمز الوطني ابن السودان البار وابن ولاية شمال دارفور الفقيد عبدالرحمن محمد إبراهيم دبكة الذي تقدم باقتراح استقلال السودان من داخل البرلمان في العام 1955م بتنظيم دورة رياضية تحمل اسمه تخليداً لذكراه ،مشيراً إلى الدعم السخي الذي قدمته قوات الدعم السريع لممثل شمال دارفور في الدوري الممتاز ولأندية كرة القدم بالولاية بدرجاتها الثلاث ورعاية النشاط الرياضي بمعسكرات النازحين مؤكداً أن كل هذه الأنشطة الإنسانية والصحية والاجتماعية والرياضية تعضد السلام في دارفور وتؤدي لاستدامة الأمن والاستقرار هناك.