الجنينة 8-11-2019م (سونا) احتفلت شرطة ولاية غرب دارفور بتخريج الدفعة 15 من منسوبيها بعد أن قضت ثمانية أشهر في مركز التدريب وسط حضور رسمي وشعبي كبير قدمت فيه الدفعة المتخرجة عروضاً عسكرياً وفنوناً للقتال أكدت جاهزيتها للقيام بالمهام المنوط بها من أجل الولاية وانسانها . وأكد اللواء الركن عبدالخالق بدوي محمود والي غرب دارفور المكلف لدى مخاطبته الاحتفال الادوار الكبيرة التي لعبتها الشرطة السودانية على مر التاريخ في المحافل الداخلية والخارجية مشيراً الى دورها الطليعي في محاربة الجريمة ومكافحتها بصورة مهنية دون النظر الى الانتماءات الضيقة خاصة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والتهريب وتنظيم المرور للحفاظ على حياة الناس في المجتمع . و أضاف الوالي المكلف أن الدفعة المتخرجة ستكون لها اسهام كبير لتنفيذ خطط لجنة أمن الولاية في الحفاظ على الامن والاستقرار وقال ان قوات الشرطة ظلت يدٌ أمينة على مكتسبات الامة وعينٌ ساهرة على حقوق المواطن ، كما أنها تسهم مع القوات النظامية الاخرى في حفظ الامن والاستقرار ، مبينا أن الشرطة تعتبر قيمة وطنية يجب المحافظة عليها لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون . من جانبه أكد اللواء شرطة حقوقي عمر الطيب محمد أحمد مدير شرطة الولاية أن الدفعة المتخرجة مكثت ثمانية أشهر في التدريب تلقت خلالها تدريبات في العلوم العسكرية والاكاديمية وهي تضم 366 فرداً من مختلف محليات الولاية وتخرجت كجسم واحد وضع قضية تحقيق الامن والاستقرار وحماية حقوق المواطن وتأمين قرى العودة الطوعية هدفاً لتحقيقه ، وقال ان العلوم التي تلقتها الدفعة 15 من منسوبي الشرطة طوال فترة التدريب جعلتها مؤهلة للقيام بالواجب الشرطي والجنائي الى جانب الادوار الاخرى التي توكل اليها مع القوات النظامية الاخرى ضمن منظومة متجانسة في الولاية خاصة في مجال تأمين الموسم الزراعي وحماية عمليات الحصاد . و أكد مدير شرطة غرب دارفور أن الدفعة تعتبر ضخاً للدماء الجديدة والشابة لشرطة الولاية للقيام بالواجب في ظل التحول الايجابي الكبير للولاية في مجال الاستقرار الامني مؤكدا استعداد قوات الشرطة بالولاية للقيام باعباء بسط هيبة الدولة وسيادة القانون مع القوات النظامية الاخرى .