الفاشر 27-11-2019م (سونا)- أكد مجلس رعاية الطفولة بولاية شمال دارفور أن مشروع الدار المتعددة الأغراض ،الذي بدأ العمل في تنفيذه بالفاشر لخدمة قضايا الطفولة، يسهم وبصورة مباشرة في معالجة الظواهر السالبة وسط شريحة الأطفال بالولاية علاوة على مساهمتها في خدمة قضايا الطفولة والأمومة بالولاية بصورة عامة. وأكدت الأمين العام لمجلس رعاية الطفولة ابتسام الدومة شمين عقب تفقدها لسير أعمال البناء بالدار الجديدة اليوم في تصريح ل(سونا) أن إنشاء هذه الدار يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة الولاية لمعالجة ظواهر التشرد والتسول وسط الأطفال خارج المدرسة وعمالة الأطفال. وأبان أن الدار تضم عددا من المكاتب الإدارية ومكاتب للباحثين الاجتماعيين بجانب عنابر للأطفال وصالات رياضية وأخرى للتدريب المهني وتأهيل الأطفال. وأكدت أن العمل بالدار يسير بصورة طيبة بدعم سخي من حكومة الولاية وشركاء الطفولة من المنظمات الوطنية والعالمية العاملة بالولاية. وتطرقت ابتسام إلى سير العمل في إنشاء دور ومراكز متكاملة لحماية الأطفال بالولاية فضلا عن دعم وإنزال البرامج التوعوية للمجتمعات تجاه قضايا الطفولة، وكشفت الأمين لمجلس رعاية الطفولة عن البدء في بناء وتشييد دار متكاملة للشباب بسجن شالا الاتحادي منفصل عن دار الأطفال بتمويل من منظمة الأممالمتحدة الإنمائي UNDP والتي قالت إنها ستسهم بدورها في معالجة قضايا الأطفال الأحداث. واستعرضت شمين نتائج مشاركتها في الاجتماع السنوي لأمناء المجالس الولائية والذي انعقد مؤخرا بالعاصمة الاتحادية الخرطوم بغرض مراجعة البرامج والمشروعات المنفذة، بجانب طرح أهم أولويات الطفولة للمرحلة المقبلة. وقالت إن المجلس دفع بعدد من الأولويات المتمثلة في معالجة قضايا الفقر وذلك دعما للشرائح الضعيفة بمشاريع إنتاجية للحد من ظاهرة التشرد والتسول وعمالة الأطفال.