مدني 21-1-2020م (سونا) - دعا عدد من الخبراء والمختصين في العمل التعاوني خلال ورشة "إحياء وتطوير الحركة التعاونية بولاية الجزيرة" التي أقيمت صباح اليوم بقصر الثقافة بمدني بمشاركة واسعة من خبراء ومختصين في العمل التعاوني بالمركز والولاية بجانب تجمع منسوبي جامعة الجزيرة وتجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير ولجان المقاومة لتكوين لجان لمراجعة الجمعيات التعاونية وحصر الأصول والممتلكات والتدريب والتوعية والتثقيف وبث الوعي التعاوني عبر الأجهزة الإعلامية لتعزيز دور التعاون في محاربة الغلاء مطالبين بإعادة هيكلة الحركة التعاونية وصبغها بالصيغة الديمقراطية القائمة على المبادئ التعاونية وحل كل المجالس والجمعيات والاتحادات التعاونية. ولفت المهندس عبد العزيز بحيري الخبير التعاوني وعضو مبادرة أحياء وتطوير الحركة التعاونية بالمركز، خلال مخاطبته الورشة ، للجهود الجارية لصياغة قانون للعمل التعاوني يكفل للتعاونيات حقها، مشيرا إلى دور الجمعيات التعاونية في محاربة الفساد الذي لحق بالحركة التعاونية في ظل الإنقاذ. وأكد أن الحركة التعاونية بالخرطوم نهضت وعبرت عبر مبادرة إحياء وتطوير الحركة التعاونية، ممتدحا أدوار الحركة التعاونية بالجزيرة وتميزها على مستوى الولايات، داعيا لإعادة النظر في هيكلة الاتحادات التعاونية لضمان قيادة ديمقراطية للحركة التعاونية. من جانبه تناول الخبير التعاوني الأستاذ حسين عثمان طه، الخلفية التاريخية للحركة التعاونية بالسودان، مؤكدا أن النظرية التعاونية صالحة لأي نظام اقتصادي ورافد أساسي للاقتصاد الوطني ، وعدد د. عبد المنعم محمد إسماعيل من تجمع منسوبي جامعه الجزيرة مشاكل ومعوقات العمل التعاوني. هذا وقد خرجت الورشة بجملة من التوصيات التي تصب في تفعيل الحركة التعاونية، شملت إنشاء الجمعيات التعاونية وتفعيل دورها واستكمال البناء التعاوني بالولاية وإعادة هيكلة الحركة التعاونية وصبغها بالصبغة الديمقراطية إضافة لإدراج العمل التعاوني ضمن المنهج الدراسي وعودة بنك التنمية التعاوني.