التخبة والمرجيحة    محمد وداعة يكتب: مامون حميدة .. لم يتغير    المريخ يواصل تدريباته ويواجه الشرطة وديا    قصة ولدنا "السوداني" والحبشية في عجمان – الجزء الثاني    كسرت المليشيا السجون ووضعت في أيديهم السلاح وعلي كتوفهم النياشين والرتب الفالصو    ظهور (حازم مصطفي) .. في المشهد (6 – 7)..!!*    يامال: رقم 10 في برشلونة لا يشغلني والفوز 4 مرات على ريال مدريد ليس لقباً    ديمبيلي أفضل لاعب في دوري الأبطال    هيئة قيادة شرطة إقليم النيل الأزرق تناقش خطة تامين عيد الأضحى المبارك    هل دخلت مصر "حزام الزلازل"؟    كواليس اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب    وفاة الفنانة سميحة أيوب .. سيدة المسرح والسينما    روضة الحاج: وأصيح بالدنيا هنا الخرطوم ! هل نيلُنا ما زال يجري رائقاً هل في السماءِ سحائبٌ وغيومُ؟ هل وجهُ (بحري) مثل سابقِ عهدِه متألِّقٌ وعلى الجبينِ نجومُ ؟    السودان يملك عدة أوراق مهمة ومؤثرة في القرن الأفريقي ومنطقة البحر الأحمر علي وجه الدقة    إتفاق جوبا    اعترف حميدتي قائد التمرد (المجرم القاتل المعتدي الأثيم) بإشعاله للحرب كما فعل شقيقه    عناوين الصحف السياسية السودانية الصادرة اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025    الأمانة العامة لمجلس الوزراء: عطلة عيد الاضحى الخميس المقبل    شقيق السودانية ضحية مالك عقار فيصل: «رفضت الزواج منه فقتلها» .. صور + فيديو    خطة النصر السعودي لإقناع رونالدو بالاستمرار    تحديد عطلة عيد الأضحى ومنشور مرتقب لمحافظ بنك السودان    السودان..ضبط شحنة"الصور الفاضحة"    السودان.. السلطات تعلن القبض على"الشبكة الخطيرة"    رؤساء أمريكيون دون شهادات جامعية    ثلاث هزات أرضية تضرب مصر في ساعتين    شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يحيي حفل داخل ملعب خماسيات بإحدى دول الخليج وساخرون: (فنان متمكن وحارس مرمى قدير)    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    شاهد بالصور والفيديو.. الفنانة توتة عذاب تثير ضجة إسفيرية واسعة وتستعرض جمالها وجسمها بطريقة مثيرة ومتابعون: (عمليات النحت والشفط واضحة)    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    بيراميدز المصري بطل دوري أبطال أفريقيا الجديد    بنك الخرطوم يطلق خدمة جديدة عبر تطبيق بنكك    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    تعرف على أسعار خراف الأضاحي بمدني وضعف في الشراء    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    السجن خمسة عشر عاما لمتعاون مع القوات المتمردة بسنجة    مدير عام شركة كهرباء السودان يبحث مع والي وسط دارفور تحديات وخطط إعادة اعمار كهرباء الولاية    نسرين طافش تستعرض أناقتها بفستان لافت| صور    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن حادثة سرقة ثمانية كيلو ذهب وتوقف المتهمين    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    مشاهد صادمة في مركز عزل الكوليرا بمستشفى النو    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    مباحث ولاية القضارف تنجح في فك طلاسم جريمة في فترة وجيزة – صور    بشاشة زرقاء.. "تيك توك" يساعد الشباب على أخذ استراحة من الهواتف    علامات خفية لنقص المغنيسيوم.. لا تتجاهلها    حبوب منع الحمل قد "تقتل" النساء    العقوبات الأمريكية تربك سوق العملات وارتفاع قياسي للدولار    السلطات في بورتسودان تضبط تفشل المحاولة الخطيرة    "رئيس إلى الأبد".. ترامب يثير الجدل بفيديو ساخر    ضمانا للخصوصية.. "واتساب" يطلق حملة التشفير الشامل    الجنيه السوداني يواصل رحلة التدهور مع استمرار الحرب    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    ما هي محظورات الحج للنساء؟    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجمع الفقه: لا تمنع الجمعة والجماعة إلا بمنع التجمعات بغيرها

الخرطوم 11-4-2020 (سونا) - أعلن الدكتور عبد الرحيم آدم سليمان رئيس مجمع الفقه الإسلامي أنه لا يمكن اللجوء لمنع الجمعة والجماعة إلا بعد منع أي تجمع متعلق بالأسواق وغيرها، لأن مقصد الدين هو أول مقصد تجب المحافظة عليه مبينا إن اتخذ ولي الأمر قراراً يمنع التجمعات بناءً على إفادة أهل الاختصاص، يعتبر ذلك عذراً مرخصاً في ترك الجمعة والجماعة.
وأشار رئيس مجمع الفقه إلى أن ثبوت الرخصة في حق الأفراد في ترك الجمعة والجماعة، وإذا ثبتت الرخصة لقيام المانع، وهو خوف انتشار المرض، فعلى المكلف أن يعلم أن أجره سيكتب له في حالة صلاته في بيته كما لو صلى الجمعة أو الجماعة في المسجد ما دام قلبه متعلقاً بذلك لقاعدة ( الأمور بمقاصدها ).
ولفت آدم إلى أن ما ذكر من قواعد تبيح لولي الأمر اتخاذ قرار متى ما أفاده أهل الاختصاص بخطورة التجمع في الجمعة والجماعة بالإضافة إلى أنه لو قدَّر المنع ولي الأمر بناءً على قول أهل الاختصاص يجب أن يقدر بقدر كأسبوعين مثلاً يجدد في كل مرة إذا ظل سبب المنع قائماً أو يرفع مشيرا إلى أن يكون المنع في مكان ظهور المرض مع قرار مصاحب بمنع السفر من وإلى المكان الذي ظهر فيه المرض منعاً باتاً، لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم به يعني الطاعون بأرضٍ فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه) متفق عليه.
وقال آدم يجب أن تختصر الصلاة في المسجد على المؤذن والإمام والفراش ما أمكن.
وفيما يلي تورد سونا فتوى المجمع حول صلاة الجمعة والجماعة في ظل تداعيات جائحة كورونا :-
استشعاراً من المجمع لمسؤوليته الفقهية تجاه المستجدات والنوازل، فقد اجتمع المجمع ممثلاً في مجلسه وبعد النظر والتداول في الموضوع أعلاه توصل إلى الآتي
أولاً: من المعلوم أن المساجد بيوت الله وعمارها زوار الله تعالى ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ).
إن صلاة الجماعة لهي من أفضل العبادات وأعظم القربات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات قالوا بلى يا رسول الله قال: (إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط) رواه مسلم. وأجمع أهل العلم على أن صلاة الجمعة حكمها الوجوب ووقع الاختلاف في صلاة الجماعة بين الندب والوجوب.
ثانياً: بحسب مقاصد الشرع تعتبر صلاة الجمعة والجماعة من المقاصد المتعلقة بحفظ الدين. وأما التحرز من المرض الذى يخشى انتشاره بسبب التجمع الذي يحصل في الصلاتين من وسائل حفظ النفس.
ثالثاً: ينبغي مراعاة حفظ النفس في مقابل حفظ الدين وذلك مراعاة لعدم دخول الخلل بكل واحد من الاثنين، ففي مثل حال وباء كورونا على حسب رأي أهل الاختصاص أنه ينتشر بسبب التجمع فإنه ستضيع أنفس يمكن أن تُصلَّي صلوات جماعة أو جمع لو تمت المحافظة عليها.
رابعاً: هناك قواعد فقهية ترجح ترك الجمعة والجماعة في حالة ثبوت أن إقامة أي منها مِظنة إلحاق الضرر بالجماعة كقاعدة ( لا ضرر ولا ضرار) وكقاعدة (المشقة تجلب التيسير) المستمدة من قوله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) وقوله تعالى (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ).
خامساً: هنالك أدلة جزئية تبيح ترك الجمعة والجماعة حال خشية أن تكون إقامتها سبب في تفشي المرض في المجتمع مثل حديث:( من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر، قالوا: يا رسول الله وما العذر قال: خوف أو مرض) رواه أبو داود، وحديث:( لا يورد ممرض على مصح) متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم للمجذوم:
( ارجع فقد بايعناك) رواه الترمذي ، وقوله صلى الله عليه وسلم:(فر من المجذوم فرارك من الأسد) رواه مسلم ، وهذا ما قرره الفقهاء في جميع المذاهب.
وبناءً على ما تقدم يرى المجمع ثبوت الرخصة في حق الأفراد في ترك الجمعة والجماعة، وإذا ثبتت الرخصة لقيام المانع، وهو خوف انتشار المرض، فعلى المكلف أن يعلم أن أجره سيكتب له في حالة صلاته في بيته – كما لو صلى الجمعة أو الجماعة في المسجد ما دام قلبه متعلقاً بذلك- لقاعدة ( الأمور بمقاصدها ).
وما ذكر من قواعد تبيح لولي الأمر اتخاذ قرار متى ما أفاده أهل الاختصاص بخطورة التجمع في الجمعة والجماعة مع الأخذ في الاعتبار الآتي:
أنه لا يمكن اللجوء لمنع الجمعة والجماعة إلا بعد منع أي تجمع متعلق بالأسواق وغيرها، لأن مقصد الدين هو أول مقصد تجب المحافظة عليه.
إذا اتخذ ولي الأمر قراراً يمنع التجمعات بناءً على إفادة أهل الاختصاص، يعتبر ذلك عذراً مرخصاً في ترك الجمعة والجماعة.
لو قدَّر المنع ولي الأمر بناءً على قول أهل الاختصاص يجب أن يقدر بقدر كأسبوعين مثلاً يجدد في كل مرة إذا ظل سبب المنع قائماً أو يرفع.
أن يكون المنع في محل ظهور المرض مع قرار مصاحب بمنع السفر من وإلى المحل الذي ظهر فيه المرض منعاً باتاً ، لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا سمعتم به يعني الطاعون بأرضٍ فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرضٍ وأنتم بها فلا تخرجوا فراراً منه) متفق عليه.
تختصر الصلاة في المسجد على المؤذن والإمام والفراش ما أمكن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.