الفاشر 7-5-2020 (سونا ) - تمكنت قوات شرطة السجون بولاية شمال دارفور اليوم من احتواء حالة شغب وانفلات أمني بسجن شالا الاتحادي بالفاشر قادها مجموعة من النزلاء الذين طالبوا بالإفراج عنهم ضمن قائمة الغارمين والمعتقلين بموجب قانون الطوارئ الذين تم اطلاق عدد منهم خلال الأيام الماضية. وقال اللواء شرطة حقوقي يحي محمد النور مدير شرطة ولاية شمال دارفور في تصريح لوكالة السودان للأنباء أن عددا من المحكوم عليهم في قضايا القتل العمد او المتهمين المنتظرين في قضايا أخرى قد قاموا باثارة الشغب بالسجن مطالبين بالإفراج عنهم ضمن قوائم المعتقلين بموجب قانون الطوارئ أو الغارمين الذين تتولى بعض الجهات سداد ما عليهم من غرامات ويتم العفو والإفراج عنهم في شهر رمضان من كل عام . وأضاف اللواء النور أن حالة الشغب كانت قد بدأت يوم أمس، وقام النزلاء بتكسير أبواب الحراسات والهجوم على مدير السجن ، الأمر الذي وصفه اللواء النور بأنه مثل تطورا خطيرا لجهة انها عرضت عدد 700 نزيل للهرب، وإزاء هذا الموقف تم توجيه قوة شرطية محدودة للتصدي للموقف واعادة الامور الي نصابها، إلا أن النزلاء المشاغبون قد قاموا بالاعتداء على القوة الأمر الذي دفع قوة الشرطة إلى استخدام الذخيرة الحية في مواجهتهم وادى ذلك الى مقتل أحد النزلاء وهو محكوم عليه بالإعدام نتيجة لمخالفته نص المادة (131 )كما أصيب عدد (11 ) آخرين. وأكد اللواء النور ان الاوضاع بسجن شالا الاتحادي قد باتت تحت السيطرة الكاملة وتجري حاليا عمليات الصيانة وإعادة التأهيل الأجزاء التي تأثرت بالحادث.