الجنينة 16-9-2020 (سونا)- تعرضت اكثر من الفي مزرعة في منطقة فوبرنقا للاغراق الكامل و تدمير المحاصيل جراءالسيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة خاصة المناطق الواقعة على ضفاف اودية ازوم وكجا وباري بينما تعرضت القرى والدمر والفرقان في محلية فوربرنقا بولاية غرب دارفور لاضرار بالغة و فقد المواطنون مواشيهم واكد شهوود عيان في تلك المناطق ل (سونا) ان المياه طوقت وتسببت في هدم اكثر من ثلاثمائة منزل واتلفت اكثر من 2000 مزرعة بينما فقدت اعداد كبيرة من الماشية فيها
وناشد المواطنون المتضررون السلطات الولائية والاتحادية والمنظمات تقديم الاعانات للمتضررين في ظل شح مواد الايواء والغذاء والادوية والمياه الصالحة للشرب في قرى رمكاية وتمر في محلية فوربرنقا
واوضح الاستاذ عبده عبدالكريم عشر المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة ان المحلية هرعت لاغاثة المتضررين وانقاذ الناس من المياه بالمراكب البلدية وان جهوداً مقدرة تبذل على المستويين الرسمي والشعبي لإغاثة المتضررين الا ان الامكانيات المحلية تظل دون حجم الكارثة الامر الذ يدعو الى ضرورة تقديم الدعم العاجل للمتضررين خاصة وان هنالك نقص حاد في الادوية ومواد الايواء والغذاء
وقال عشر انه تم نقل المنكوبين الى قرية بورو وان المياه دمرت اكثر المزارع على مستوى وادي ازوم وضفاف كجا و قدر عدد المزارع و الجناين ب 2000 وناشد الخيرين للوقوف مع المتضررين من جانبه ابان الامير عادل محمد نهيض ان المواطنين اصبحوا يعيشون بقوا في جزيرة معزولة ان هناك حتاجة ماسة للإغاثة والمساعدات الانسانية العاجلة في الوقت الذي فقدت هذه الاسر كافة الممتلكات واطلق نداءا بتوفير الخدمات الاساسية في مجال الصحة والمياه الصالحة للشرب و اشاد الامير نهيض بوكالة السودان للأنباء التي كانت الوسيلة الاعلامية التي سعت وتمكنت من الوصول الى هذه المناطق لعكس معاناة ومأساة المنكوبين وتعتبر هذه المنطقة ملتقى لأكبر الاودية الموسمية في فصل الخريف في دارفور وتقدر الدراسات بان كميات المياه المهدرة في الاعوام التي تشهد هطول الامطار بصورة طبيعية باكثر من 9 مليار متر مكعب من المياه تذهب هدراً وان معدلات الامطار التي هطلت في الموسم الحالي تضاعف من تلك الكميات