الفاشر في 3-1-2021(سونا)- رحب حزب الأمة الفيدرالي بولاية شمال دارفور بمشروع قانون الإنتقال الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية للعام 2020م الذي أجازه الكونغرس الامريكي بإجماع كبير من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وأكد رئيس الحزب بالولاية المهندس أنور إسحق سليمان وقوف حزبه ودعمه لأي قرار من شأنه تمتين التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. وأشار في تصريح (لسونا) إلي أهمية مشروع القانون في مساعدة السودان للإنتقال الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وترسيخ الحكم المدني . وقال إن حزبه ظل يدعو إلي هيكلة القوات المسلحة وتأهيلها بما يضمن حياديتها وقوتها في الدفاع عن مكتسبات الأمة والحفاظ علي وحدة وتراب البلد بجانب عدم التدخل في العملية السياسية وأن لا تصطبغ بأي صبغة سياسية أو جهوية أو قبلية وأن تقوم عقيدتها القتالية على حماية للوطن ولا شئ غير ه . وأضاف سليمان أن المؤسسة العسكرية هي مؤسسة راسخة وقديمة وضاربة الجذور، داعيا كل القوي السياسية إلى أن يكون همها الأول والأخير تقوية القوات المسلحة وتأهيلها لتكون رادعة وحافظة للدستور والتحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة مؤكدآ في ذات الوقت رفض حزبه لأي محاولات خارجية للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان ومشددا على قدرة الشعب السوداني علي إدارة أزماته وخلافاته والعمل علي معالجة مشاكله مهما كانت عصية وصولا إلى مستقبل أفضل تسوده قيم السلام والمحبة والعدالة والتنمية والرفاه والعيش الكريم للمواطن السوداني. وطالب رئيس حزب الأمة الفيدرالي بشمال دارفور بضرورة إيجاد صيغة تشارك بها القوات المسلحة في إدارة الشأن العام لتكون صمام الآمان للتداول السلمي للسلطة والمحافظة علي الديمقراطية، مشددآ على ضرورة أن تنأي القوات المسلحة بنفسها عن الإنقلابات العسكرية.