الخرطوم 29-3-2021 (سونا) رحب السودان في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم بزيارة أعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي، ورئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الافريقي، خلال الفترة من 30 مارس إلى الأول من أبريل 2021. واكد البيان أن الزيارة تاتي بعد تطورات كبرى شهدها السودان لاسيما في ملف السلام وتعبر عن دعم وتضامن الاتحاد الافريقي مع السودان وحكومته وشعبه والتزام الاتحاد بالدعم الكامل للفترة الانتقالية. وفيما يلي تورد سونا نص بيان وزارة الخارجية : وزارة الخارجية إدارة الإعلام والناطق الرسمي بيان صحفي ترحب وزارة خارجية جمهورية السودان بزيارة أعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي، ورئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الافريقي، خلال الفترة من 30 مارس إلى الأول من أبريل 2021. سيلتقى الوفد خلال الزيارة بالقيادات السياسية وقيادات الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، كما سيزور ولاية شمال دارفور ويلتقي بولاة ولايات دارفور وسيزور مقر اليوناميد ومعسكرات النازحين. تهدف هذه الزيارة للوقوف على تطورات الأوضاع بالبلاد، والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية، وتأكيد تضامن الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والأمن الافريقي، على وجه الخصوص مع الشعب السوداني وحكومته، وللتعبير عن الالتزام الكامل بدعم المرحلة الانتقالية. وتكتسب أهميتها في ظل التطورات المهمة التي تحققت خلال الفترة الماضية، سيما في ملف السلام، وبداية تنفيذ الاتفاقية بتكوين مجلس شركاء السلام والحكومة الانتقالية، التي تضم الموقعين على اتفاقية سلام جوبا، اضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، والعديد من الاصلاحات الاقتصادية وفي مجال الحوكمة وتهيئة البيئة السياسية للانتقال للحكم الديمقراطي المستدام. تعرب وزارة الخارجية أيضاً عن إشادتها بالتنسيق والتعاون المثمر بين الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة لضمان عملية إنتقال تدريجي وآمن وسلس لبعثة اليوناميد، والتضامن والتنسيق لانجاح مهام بعثة الأممالمتحدة المتكاملة لدعم عملية الانتقال بالسودان (اليونيتامس)، مما يهيء الظروف المواتية لعملية انتقال ناجحة من مرحلة حفظ السلام، إلى مرحلة بناء السلام، الذي يعتبر أحد أهم ركائز عملية الانتقال الناجح للحكم الديمقراطي. إن وزارة خارجية جمهورية السودان، إذ ترحب بهذه الزيارة، فهي تشيد بالدور الهام والطليعي الذي ظل يضطلع به مجلس السلم والامن الافريقي، والإتحاد الافريقي وأجهزته، من خلال دورهم واسهامهم بصورة فعالة في دعم الاستقرار بالبلاد، حيث كان دوره محورياً فيما تم التوصل إليه من اتفاق أفضى لوثيقة دستورية، أصبحت المرجع الأساسي للحكم بالبلاد، وتتطلع لمواصلة التنسيق والتعاون مع مجلس السلم والأمن الافريقي لمواجهة التحديات التي تكتنف مسيرة الانتقال بالسودان، وذلك بالدفع بالاسباب المؤدية لنجاح تنفيذ اتفاقية السلام وخطط الحكومة لاعادة البناء والاعمار. صدر في 29 مارس 2021م