الدمازين-13-5-2021(سونا)-أكدت دكتور سامية التربي الناشط الاجتماعي والأستاذ بجامعة النيل الأزرق أن جريمة الاغتصاب الجماعية التي ارتكبها أربعة شباب ضد فتاة في طريق الزندية بشمال الرصيرص تعد جريمة دخيلة علي مجتمع النيل الأزرق. وشددت دكتور سامية التربي في تصريح لها تحصلت (سونا) على نسخة منه على ضرورة محاكمة الجناة فورا وانزال اقصى العقوبات بحقهم. وقالت إن من الضروري أن تجد المرأة حقها في الاحترام والحماية وصون كرامتها وقيمها وفق الحقوق والمعايير الإنسانية، بما يمكنها من مواصلة مسيرتها الناجحة ورسالتها السامية كأم وطبيبة ومهندسة ومعلمة وزراعية وصحفية . وأكدت ارتفاع جرائم الاعتداء الجنسي واللفظي والجسدي، في الفترة الأخيرة ضد المرأة على الرغم من التحول الديمقراطي والمكاسب الثورية الأمر الذي يستوجب التشدد ضد هذه الظواهر السالبة وكبحها وتنقية المجتمع من مرتكتبها الذين يسعون لضرب الثورة واجهاض السلام وفرض الفوضي تنفيذا لاجندة أعداء الوطن والثورة. وأبانت أن الحركة الشعبية جاءت بالسلام وإن قواتها تتعامل مع مواطني النيل الأزرق باسلوب حضاري حماية لمكتسبات السلام الذي قاتلت من أجله ويستبعد ممارستها لمثل هذه الجرائم اللاخلاقية. وترحمت التربي علي شهداء ذكري فض الإعتصام داعية إلى ضرورة تقديم الجناة الي العدالة استجابة وتلبية لرغبة الثوار وتحقيقا لشعار الثورة حرية سلام عدالة.