الدمازين 14-07-2021 (سونا) رأس الفريق الركن أحمد العمدة بادي، حاكم إقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم، الاجتماع المشترك الأول الذي ضم وفد تنسيقية قوى الحرية والتغيير برئاسة الأستاذ أحمد محمد الحاج الأمين العام للتنسيقية. وأبان الأستاذ الشيخ الدود بخوت، الأمين العام للحركة الشعبية أن اللقاء تناول مجمل القضايا المتعلقة بالشراكة السياسية بين الحرية والتغيير بمكوناتها المختلفة من جهة والحركة الشعبية من جهة ثانية، مبيناً أنه تم الاتفاق على العمل من خلال اللجان المشتركة في سبيل بناء مؤسسات الحكم الذاتي والحكومة القادمة توطئةً لتقديم الخدمات التي تهم شعب النيل الأزرق. وأكد الأمين العام للحركة الشعبية أن الاجتماع المشترك كشف عن تطابق وجهات النظر في سبيل العمل المشترك من أجل تلبية طموحات شعب الإقليم، وأعرب عن تقديره لمواقف قوى الحرية والتغيير وصادق تعاونهم وحرصهم على تكامل الأدوار خلال المرحلة السابقة، مشيراً لمواقف الحرية والتغيير في إنجاح برنامج استقبال وتنصيب الحاكم الجديد. وأكد التزام الحركة الشعبية بالمضي قدماً في دعم التعاون مع قوى الحرية والتغيير تحقيقاً لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة الرامية لتحقيق الحرية والسلام والعدالة. الأستاذ بكري عمر، الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير قال إن الاجتماع المشترك اتسم بالودية والروح الوطنية العالية والشفافية والمسئولية. وأضاف أن اللقاء جاء داعماً للفترة الانتقالية. وأوضح أنه تم التباحث حول القضايا الحيوية المشتركة بين قوى الحرية والتغيير والحركة الشعبية باعتبارها الحاضنة السياسية لحكومة الفترة الانتقالية بالإقليم. وأكد الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير التزام الحرية والتغيير بالعمل المشترك مع الحركة الشعبية لتهيئة الظروف الملائمة لإنزال برامج حكومة الإقليم وموجهات خطاب الحاكم خلال حفل تنصيبه مؤخراً. وأعلن أن الجهد مصوب للانخراط بصورة مباشرة لتكوين اللجان المشتركة بين الجانبين لبناء الشراكة وهياكل الحكم الذاتي وحكومة الفترة الانتقالية بالإقليم.