القاهرة-1-12-2021(سونا)-قال أحمد المنظري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن "عدم المساواة في توزيع اللقاحات لا زال من أكثر الأسباب مدعاة للقلق في المواجهة مع الجائحة" مؤكدا أنه لا دليل على تراجع فاعلية اللقاحات أمام متحور فيروس كورونا الجديد، المعروف باسم "أوميكرون". وأشار في مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية، حول مستجدات جائحة كوفيد في اقليم الشرق المتوسط مع التركيز على المتحور الجديد أوميكرون، إلى أن بعض المؤشرات المبكرة تؤكد أن معظم الإصابات بالمتحور أميكرون بسيطة ولا توجد حالات خطيرة". وأضاف المنظري: "نعمل مع خبرائنا في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض". وتابع قائلا: "ظهور المتحور أوميكرون يبين أهمية أن نبقى يقظين"، مشددا على أنه "من الضروري أن يستمر الناس في ارتداء الكمامة والالتزام بقواعد التباعد والنظافة الشخصية حتى عند تلقي التطعيم". وتطرق لمسألة حملات التلقيح الخاصة ب"كوفيد 19"، مؤكدا أن "نسبة من تلقوا التطعيم لم تصل إلى 10 بالمئة في 7 دول بمنطقة شرق البحر المتوسط". وفيما يتعلق بتعداد الدول التي رصدت "أوميكرون"، قال: "24 دولة ربما سجلت حالات إصابة بالمتحور أوميكرون حتى الآن". وبالنسبة لفترة حضانة المتحور، أوضح: "لا سبب لدينا للاعتقاد بأن فترة حضانة أوميكرون تختلف عن أي متحورات أخرى لفيروس كورونا". وطمأن إلى أن "البيانات الأولية تظهر أن اختبارات الكشف عن كوفيد-19 الحالية لم تتأثر كثيرا بأوميكرون"، مضيفا أنه "لا حاجة لتطوير لقاح جديد، ومنتجو اللقاحات يحتاجون فقط إلى إجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الحالية". وطالب الدول "بتكثيف الرصد الصحي للكشف المبكر عن أوميكرون"، مشيرا إلى أن "منظمة الصحة العالمية وافقت اليوم على بدء عملية لصياغة اتفاق لتعزيز الوقاية من الأوبئة".