نيروبي 1-6-2022 (سونا) - دعت منظمة الإيقاد للعمل بشكل جماعي وبتضامن من أجل حماية قطاع الاقتصاد الأزرق واستخدامه بطريقة مستدامة لحماية التنوع البيولوجي وسبل العيش، حيث يتمتع القطاع بإمكانيات هائلة في خلق الوظائف بما في ذلك مجالات مثل السياحة ومصايد الأسماك والجانب البحري ويساعد في زيادة الأمن الغذائي. جاء ذلك في ختام الورشة التدريبية للصحفيين لزيادة الوعي عن الإقتصاد الأزرق اليوم بنيروبي. وفي تصريح (لسونا) قال أستاذ نور محمد شيخ المتحدث الرسمي لإيقاد إننا كدول إيقاد علينا أن نستخدم رأس مالنا وقدراتنا من الموارد البشرية، والإستفادة من إمكانات القطاع لزيادة تعزيز التكامل الإقليمي. وأشار إلى أن السودان يتمتع بخبرة كبيرة في مجالات إدارة الموانئ وحماية الموارد البحرية، مؤكداً أن السودان دولة مهمة وتعمل كجسر بين منطقة الإيقاد وشمال إفريقيا ودول التعاون الخليجي . من جانبه أعلن دكتور واسي أنتينيه خبير الأسماك والاقتصاد الأزرق بإيقاد عن موعد الورشة التدريبية القادمة التي ستقام في يوليو للتحقق من صحة خطة الأساس التي وضعت لتقييم الاقتصاد الأزرق في السودان، مؤكداً أن البرنامج لتعزيز الاقتصاد الأزرق بدول إيقاد الساحلية للتنوع البيولوجي الذي تم هيكلة حوكمته لمتابعة البرنامج، وتم إختيار وزارة المالية لتمثيل السودان. كما تحدث عن مشروع التلوث البلاستيكي بدول إيقاد الساحلية حيث تم عقد اجتماع ببورتسودان مع منظمة SOS الساحل (SOS Sahel) والتي هي جزء من منظمة الساحل العالمية، لتقييم الشواطئ والموانئ بدول إيقاد الساحلية وهم أصحاب المصلحة بمشروع حماية الأسماك. وتهدف الورشة التدريبية إلى بناء قدرات الإعلاميين لتعزيز الممارسات المستدامة، وتقوية دور الإعلام الذي من شأنه أن يعزز فعالية تنفيذ ورصد السياسات التي تم إصلاحها وتنسيقها في قطاع الأعمال على المستويين الوطني والإقليمي، وأن خبرتهم وفهمهم في التعامل مع قضايا الإقتصاد الأزرق يجعلهم أكثر قدرة على التعبير عن مصالح أصحاب المصلحة في تحسين الأطر الوطنية والإقليمية للإدارة المستدامة في هذا القطاع. وفي ختام الورشة التدريبية شارك الصحفيون بعرض مقالات حول حماية الأسماك، وأكد الخبراء على إستمرارية التواصل مع الصحفيين بغرض التعاون المستمر لأجل إستدامة برنامج حماية الأسماك بالاقتصاد الأزرق. .