-طالب البيان الختامى لورشة عمل آلية التخطيط للحوار الدار فوري الداخلي والتشاور التي نظمتها ال(يوناميد) بالتعاون مع مركز دراسات السلام بجامعة الفاشر يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجارى ، طالب بضرورة اعتماد و اتباع منهج فعال و شامل للحوار و التشاور بمشاركة واسعة تبدأ من القاعدة الي القمة ، كما طالب البيان الحكومة بالسعي الجاد و الالتزام التام بتنفيذ ما تم من اتفاقيات ، والتفاوض بجدية مع الحركات التي لم توقع ، بجانب المطالبة بالمزيد من الجهد والضغط على جميع الأطراف للوصول إلي سلام دائم في دارفور بأسرع ما يمكن . وفيما يلى نص البيان الختامى للورشة قال تعالي (واعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا) .. نحن آليات متابعة إتفاقية الدوحة والميسرون المجتمعون بمركز دراسات السلام و التنمية و حقوق الانسان بجامعة الفاشر في الفترة من 18 – 19 فبراير 2014 و بدعوة من اليوناميد و بعد الحوار المستفيض و الواسع لكيفية الاعداد لحوار جامع حول هيكل عملية الحوار و التشاور الداخلي علي مستوي المحليات و الولايات والمركز لإعداد جدول الأعمال لهذه العملية بالاضافة لترتيب الاولويات للقضايا التي ينبغي مناقشتها في تلك العملية فان المشاركون يرون الاتي :- 1. ضرورة اعتماد واتباع منهج فعال وشامل للحوار والتشاور في حل جميع القضايا علي كافة المستويات وان عملية الحوار والتشاور هي ملك لاهل دارفور. 2. اعتماد اسلوب الحوار والتشاور والمشاركة الواسعة التي تبدأ من القاعدة الي القمة. 3. التاكيد علي ضرورة السعي الجاد لتحقيق سلام واستقرار مستدام في دارفور. 4. الدعوة لتعزيز التعايش الاجتماعي السلمي بين جميع مكونات مجتمع دارفور مع نبذ الصراعات و الاقتتال القبلي. 5. بالرغم من قناعتنا التامة بما يعانيه اخوتنا النازحين واللاجئين من ظلم و غبن و مرارات الا اننا نناشدهم بضرورة مشاركتهم الفاعلة في عملية الحوارات و المشاورات التي تنطلق من القاعدة الي القمة للمساعدة والاسراع في الخروج من أزمة دارفور. 6. انطلاقا من التوجه والرغبة الاكيدة لاهل دارفور في ضرورة تحقيق السلام، فاننا نناشد ابناءنا بجميع الحركات المسلحة لاتخاذ الخطوات العملية لتحقيق السلام. 7. كما على حكومة السودان السعي الجاد و الالتزام التام بتنفيذ ما تم من اتفاقيات ، والتفاوض بجدية مع الحركات التي لم توقع بعد وذلك لتحقيق سلام شامل و دائم في دارفور ومراعاة حقوق أهل دارفور في الأمن والتنمية والاستقرار. 8. و بالرغم من تقديرنا لمجهودات المجتمع الدولي و المنظمات الدولية والوسطاء لا سيما اليوناميد في رفع المعاناة عن اهل دارفور، الا اننا ما زلنا نطلب المزيد من الجهد والضغط على جميع الاطراف للوصول الي سلام دائم في دارفوربأسرع ما يكون . و الله ولي التوفيق