- قال الجنرال توفا عيسي قائد القوات المشتركة السودانية التشادية إن القوات المشتركة تنظر لملتقى أم جرس الثاني بكثير من الأمل والتفاؤل لايجاد تسوية للصراعات القبلية في دارفور وعلى طول الشريط الحدودي بين البلدين، مبيناً أن هذه القوات تقوم بمهامها في حفظ الأمن والإستقرار على جانبي الحدود بين السودان وتشاد. وأضاف في تصريح ل(سونا) "نريد من الملتقى أن يضع حداً للنزاعات القبلية بما يمكن القوات المشتركة من اداء مهامها الكبيرة لإستدامة الأمن والاستقرار في البلدين". من جانبه قال العقيد ركن عبد الرحمن فقيري رئيس الجانب السوداني للقوات المشتركة إن هذه القوات تنتشر في(22) موقعاً داخل السودان وتشاد وتعمل وفقاً للبروتوكول الأمني والعسكري الموقع بين البلدين في يناير 2010م، معرباً عن أمله في أن يخرج الملتقى بنتائج ملموسة تعود بالنفع لشعبي البلدين، وتدعم حالة التعايش السلمي بين القبائل في دارفور. وأعرب عن شكره لمجهودات الرئيس التشادي لمبادرته الجريئة للدعوة لملتقى أم جرس الأول والثاني ومساعيه تجاه إحلال السلام والغستقرار في دارفور.