نيويورك 3 -9-2014/ بنا - برناما/-- تسلم سمو الامير زيد بن رعد مهامه مفوضا ساميا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومقره جنيف . وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد وافقت في السادس عشر من اغسطس الماضي على قرار تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة وهو المفوض السابع ، وأول آسيوي، مسلم وعربي يقود مكتب المفوض .ومن بين المناصب التي شغلها سموه منصب الممثل الدائم للأردن لدى الأممالمتحدة في نيويورك، وسفير المملكة لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، ونائب الممثل الدائم للأردن لدى الأممالمتحدة . وللأمير زيد دور محوري في إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ، وترأس المفاوضات المعقدة بشأن "عناصر" الجرائم الفردية التي تصل إلى الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وفي العام 2004، عينت الحكومة ، سموه ممثلا للأردن ورئيسا للوفد، أمام محكمة العدل الدولية في مسألة تتعلق بجدار الفصل العنصري الذي اقامته سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما عمل سموه مستشارا في قسم الشؤون السياسية في بعثة الأممالمتحدة للحماية في يوغوسلافيا السابقة. وفي عام 2012، تم اختياره من قبل الأمين العام للأمم المتحدة كواحد من خمسة خبراء للعمل في المجموعة الاستشارية العليا المتعلقة بسداد التكاليف للبلدان المساهمة بقوات حفظ السلام. وترأس سموه، أيضا اللجنة الاستشارية لصندوق الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم)، وقاد الجهود لإنشاء أكبر توجه استراتيجي للصندوق بين عامي 2004 و 2007 . وسموه حاصل على شهادة الليسانس في الآداب من جامعة جونز هوبكنز، والدكتوراه في الفلسفة من جامعة كامبردج ، ومنح شهادة الدكتوراه الفخرية في القانون من معهد كاليفورنيا الجنوبية للقانون لعمله على العدالة الدولية ، وعمل ضابطا في الجيش بين عامي 1989 و 1994 .