- أكد الدكتور عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان لدي جمهورية مصر العربية أن مستقبل العلاقات مع جمهورية مصر العربية أخوية وراسخة ولا يوجد ما يفرق بين الشعبين الشقيقين السوداني والمصري وأضاف بأن مستقبل العلاقة سيحقق فوائد عدة للشعبين خاصة في مجال كرة القدم ، لافتا الي سعيهم الي بتفعيل البرتوكولات الموقعة بتبادل التجارب والخبرات وإقامة المعسكرات التحضيرية والمباريات الإعدادية للمنتخبات والأندية وإقامة الدورات التدريبية للحكام والمدربين والإعلاميين وكذلك البراعم والناشئين والشباب ودعا الإتحاد السوداني لكرة القدم لمواصلة علاقاته المتميزة مع الإتحاد المصري لكرة القدم بما يحقق المصالح المشتركة وقال بأنهم في السفارة السودانية سيعملون علي تطوير هذه العلاقة لتحقيق الأهداف المنتظرة. جاء ذلك لدي تكريمه بمنزله مساء أمس بعثة المنتخب الوطني الأولمبي السوداني الذي يقيم معسكراً تحضيرياً بفندق توليب إسبورت سيتي بمدينة نصر بالقاهرة تأهباً واستعداداً للاستحقاقات المنتظرة في تصفيات بطولة كل الألعاب الإفريقية بالكنغو 2015م وتصفيات أولمبياد ريودي جانيرو بالبرازيل 2016م ، شرفه بالحضور أسرة السفارة السودانية علي رأسهم السفير الأديب خضر هارون ونائب رئيس البعثة السودانية السفير الحسن العربي والمستشار الثقافي الأستاذ صلاح سعيد والمستشار الإعلامي محمد عبد الله جبارة والكابتن عمر النور والكابتن سمير محمد على والكاتب الصحفي محمد محمد خير ومجد الدين أحمد علي ومحمد محمود حبة بجانب عدد كبير من الإعلاميين. وقال سفير السودان بالقاهرة أن الرياضة السودانية لها تاريخ عريض علي كافة المستويات وأن الكوادر السودانية موجودة في المؤسسات الدولية والقارية والإقليمية وتقدم تجاربها وخبراتها ، مشيرا الي أن الإتحاد السوداني لكرة القدم من الاتحادات المؤثرة ولديه علاقات إستراتيجية وعميقة مع عدد كبير من الاتحادات الوطنية ويكفي السودان وجود عدد من أبنائه في اللجان التنفيذية في الاتحادات المختلفة مما يؤكد نبوغ وتفوق الكوادر السودانية. ورحب د. عبد المحمود ببعثة المنتخب الأولمبي في جمهورية مصر العربية لإقامة معسكر تحضيري لاستحقاقاته المنتظرة وقال بأنهم سعداء جداً لهذه الزيارة التي تعد الفعالية الأولي والعمل المشترك بين الطرفين بعد زيارة السيد رئيس الجمهورية فخامة المشير عمر البشير لمصر ولقائه الرئيس السيسي والحكومة المصرية وقال بأن الرياضة عموماً وكرة القدم علي وجه الخصوص ما عادت النظرة إليها بأنها مجرد لعب ولهو وإنما هي رسالة سامية تقوم بأدوار تعجز عنها الدبلوماسية الرسمية . ام/ام