أكد الأستاذ كمال حسن على وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الإجتماعي أهمية نشر وتوعية المجتمع بقيم حملة المودة والرحمة في المجتمع التي تهدف لنشر التعاطف مع الأطفال والقضاء على أشكال العنف ضدهم وأن يتبنى الدعاة هذه المسئولية لنشر الوعي في المجتمع . وأقر لدى مخاطبته اليوم بفندق كورال الملتقى التفاكري حول حملة المودة والرحمة التي نظمها المجلس القومي لرعاية الطفولة بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للأنشطة السكانية تحت شعار (وجعل بينكم مودة ورحمة ) أقر بوجود ممارسات سالبة ضد الأطفال خاصة في مناطق النزاعات مما أدى لحرمانهم من التعليم والعلاج بجانب الممارسات الأخرى مما يتطلب المزيد من التوعية لخلق قناعات لدى المجتمع بمخاطر تلك الممارسات لأنها لا تفرض بالقانون إنما بالتوعية . وقال" نسعى لتنمية السلوك الإيجابي في المجتمع ومحاصرة الظواهر السالبة من خلال تدابير وقيم المودة والرحمة لخلق طفولة آمنة في بيئة تمكنهم من الإبداع " . من جانبة أكد الأستاذ حامد يوسف وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف سعي الوزارة لتحقيق الرسالة المؤكلة لها للوصول لتزكية المجتمع عبر سياسات وبرامج كحملة المودة والرحمة التي تتبناها الوزارة بشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للانشطة السكانية مشيرا في هذا الصدد أن الوزارة ستقدم الدعاة لتنفيذ الحملة بالولايات بجانب المنظمات الدعوية التي تفوق 200 منظمة . وأكدت الأستاذة آمال محمود الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة أن الحملة من المبادرات التي تشكل قيم المجتمع السوداني وتهتم بالأطفال كما إنها تشكل معايير إيجابية ويمكن الإستفادة منها في التنمية الإجتماعية وبشرت أن الحملة ستجد القبول من المجتمع وهى فرصة للإستثمار والتفاعل والربط لحماية مكونات الأسرة . وقالت إن الحملة لها خصوصية لوضعها في القالب العلمي ووجود حراك إجتماعي وفق معتقدات المجتمع مشيدة بوزارة الأوقاف لتبنيها الحملة . وأشادت دكتورة لمياء بدري ممثل صندوق الأممالمتحدة للأنشطة السكانية بالمبادرة التي وجدت قبولا من الشركاء لمواءمة المفاهيم للبيئات داعية أن تتبنى كل جهة جزءا من التوصيات التي يخرج بها الملتقى .