أكد نائب رئيس حزب الحركة الشعبية جناح السلام الفريق روبرت وليام إسكندر دعم ومساندة الحركة لخط الحكومة في الحوار المفضي إلى الديمقراطية ولم شمل كل الفرقاء بالسودان . وقال " لوكالة السودان للأنباء "إن حزب الحركة الشعبية جناح السلام يجدد دعمه لخط الحكومة فيما يتعلق بقضايا محاربة الفقر وتطوير الزراعة والصناعة من خلال الخطط العلمية والروح الوطنية. وكشف في هذا الخصوص عن طرح مبادرة اقتصادية اجتماعية سياسية سيتقدم بها حزبه خلال الأيام القليلة المقبلة مساهمة منه في النهوض باقتصاد البلاد . ورأى الفريق روبرت إن من أولويات الحكومة المقبلة الاهتمام بالشباب وإتاحة فرص العمل لهم بإتاحة الاستثمار عبر التمويل الأصغي والمتوسط إلى جانب الاهتمام بالتعليم باعتباره مربط الفرس في التقدم وخلق جيل المستقبل لإدارة دفة البلاد، منوهاً إلى أهمية الاهتمام بتنويع مصادر الثروة تحقيقا لنماء ورفاهية الشعب السوداني. وفيما يتعلق بجهود حزب الحركة الشعبية جناح السلام في مجال تحقيق السلام، قال الفريق روبرت إن الحركة اختارت أن يكون شعارها السلام الذي يسود العالم، مضيفا بقوله " و يوما ما سنأتي به ، حيث ولد وترعرع في المساجد والكنائس واننا سنرفع القرآن باليد اليمني والإنجيل باليد اليسرى ليكون منهجنا في ترسيخ معاني السلام." وقال إن قناعة حزب الحركة الشعبية جناح السلام حقيقية ولا يوجد ما يعيق شعارها أن يكون ممكنا، مؤكدا أن قراءة الحزب للمستقبل من منظور الشعب السوداني الواعي وتتبعه للأحداث المحيطة، مبينا أن السلام هو سفينة ابحار لتنمية وطن وشعب يستحق ذلك . وحول دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني قال الفريق روبرت إن الدعوة كانت مبادرة سلام مفعمة بالوطنية ومازالت صالحة المفعول لوطن تربى مواطنه فطريا على التسامح. مشيراً الى أن حزب الحركة الشعبية جناح السلام سيكون بوابة السلام التي يدخل عبرها كل من يعز وطنه. وأضاف أن مهمة حزبه بشأن السلام أوسع من الصلح وترتكز على السلام الذي يتضمن كل متطلبات وآمال الشعب. وفي تشخيصه لقضايا الراهن السياسي وخاصة الانتخابات والدعوة لمقاطعتها من بعض القوى السياسية، أوضح سعادة الفريق روبرت أن عدم المشاركة في الانتخابات الأخيرة التي شغلت بال الكثيرين في الداخل والخارج وما صحابها من طرح الرؤى والأفكار والمبادرات لتجاوز علل السياسة السودانية ، و أن الأحزاب التي لم تشارك في العملية الانتخابية، قد خسرت خسائر كبيرة في تكبيل جماهيرها وحرمانها من ممارسة حقها الأصيل في ممارسة انتخاب نوابها.. وتابع وهذا ما اثبتته التجربة الانتخابية التي تمت بشفافية عالية ومراقبة محلية ودولية وقد كانت النتيجة فوز كثير من المستقلين على مرشحي المؤتمر الوطني. ولفت الى أن حديثه بشأن الانتخابات لا يعني انه يصادر رأى الأحزاب، بل يحترمها جدا ولكن عدم مشاركتها جانبه الصواب، وزاد نحن نرى الأمور بشكل أشمل وقراءة سليمة لمجريات الأحداث ومعطياتها. وحول ما يريده المواطنون من الرئيس المنتخب عمر حسن أحمد البشير بعد فوزه بالرئاسة قال سيادته نهنئ الرئيس المنتخب المشير عمر حسن البشير بالفوز الكاسح الذي حققه على منافسيه في انتخابات رئاسة الجمهورية ونهنئ المؤتمر الوطني بفوز نوابه ونذكرهم بأن المرحلة المقبلة تتطلب فتح كل الأبواب والنوافذ والعقول للحوار الوطني حتى تتسع دائرة المشاركة في العملية السياسية بالتالي ينتهي عهد الإقصاء ومجئ عهد قبول الآخر وكذلك الاهتمام بالشأن الاقتصادي أكثر ووضع الحلول لمشاكل الفقر الى جانب الاهتمام بالزراعة والصناعة واستخراج المعادن حتى تتم رفاهية الشعب السوداني الصابر.