ثمن الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور العلاقات المتجذرة بين الشعبين السودانى والتركي التى تشهد تطورا وإزدهارا كبيرين فى كافة المجالات ، مشيرا إلى العلاقات التاريخية التى جمعت بين سطلنة دارفور الاسلامية والامبراطورية العثمانية الاسلامية حتى مطلع القرن الماضى . جاء ذلك فى مراسم حفل التوقيع على بروتكول التعاون بين الولاية والحكومة التركية اليوم بالفاشر بحضور الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية وعدد من أعضاء الحكومة الاتحادية المرافقين لسيادته والسفير التركى بالسودان . وقال كبر إن التوقيع على بروتكول التعاون بين الولاية والمؤسسة التركية للتعاون والتنسيق تمثل محطة جديدة فى مسيرة العلاقات بين البلدين وفى مسيرة الولاية بوجه خاص مبينا أن بروتوكول التعاون يتضمن تقديم الخدمات لمواطني الولاية فى المجالات الخدمية الصحية والتعليمية والمياه والثروة الحيوانية وتنمية وتطوير الكوادر البشرية بجانب ترميم الآثار . وعبر الوالي عن تقديره للنائب الأول لرئيس الجمهورية لمشاركته فى هذه المناسبة كما عبر عن تقديره لوزارة رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الخارجية لاسهامهما فى الإعداد للتوقيع على بروتوكول التعاون . ومن جهته أكد السفير جمال الدين ايدن سفير جمهورية تركيا بالسودان أن التوقيع على بروتكولين للتعاون بين تركيا والسودان اليوم بالفاشر يمثل خطوة جادة لدفع وتطوير العلاقات بين البلدين التى وصفها بأنها علاقات تاريخية وأزلية جسدها السلطان الراحل على دينار . ومن جانبه بشر السفير ايدن بان مشاريع التعاون بين تركيا والسودان فى دارفور ستستمر عبر المؤسسة التركية للتنسيق والتعاون مشيرا إلى أن بروتكولي التعاون قد تضمنا تقديم عدد من الخدمات لمواطن شمال دارفور بجانب تأهيل قصر السلطان على دينار. وأعلن السفير التركى أن الدراسات مستمرة من قبل الحكومة التركية وجهات الاختصاص بالحكومة السودانية من أجل انشاء جامعة تكنولوجية تحمل اسم السلطان الراحل على دينار .