أوضح الأستاذ نهار عثمان نهار الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو أن الوضع الأمني والإنساني في دارفور يشهد تقدماً كبيراً، مشيراً إلى انحسار العمليات العسكرية الكبيرة خلال السنتين الماضيتين إلا من بعض المناوشات المتقطعة والمتباعدة. وأضاف في تصريح(لسونا) اليوم أن الوضع الإنساني يشهد استقراراً نسبياً، و أن مناطق شرق الجبل وأقصي شمال دارفور كان فيها بعض النزوح والتشرد في السنة الماضية نتيجة للعمليات العسكرية، موضحاً أن القوات الأممية الموجودة في دارفور لازال لديها دوراً يمكن أن تلعبه هناك، منادياً هذه القوات بعدم الخروج عن التفويض الذي جاءت من أجله، بجانب لعب دور قوي والعمل على تنمية دارفور وجعل العودة الطوعية جاذبة مع العمل على استدامة السلام والاستقرار. وقال نهار إن مستقبل قوات اليوناميد ووجودها بدارفور يتم بموافقة الحكومة، مشيراً إلى أن أي حديث عن تمديد وجودها بالقوة أو بقرارات فوقية أوبقرارات دولية غير مجد.