اعلن البروفيسور ابراهيم احمد غندور وزير الخارجية ان الحوار هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاتفاق مع كل الاطراف مؤكدا على ان دعوتهم للحوار الوطني ستظل السبيل الوحيد للوصول إلى تفاهمات في كيف نريد لهذا الوطن أن يمضي في إطار الممارسة السياسية الراشدة و خدمة قضايا الناس في الاقتصاد ومعاشه والخدمات المقدمة إليهم . وعبر بروفيسور غندور فى حوار مطول مع (سونا) ينشر اليوم عن اسفه فى تعنت قطاع الشمال فى مفاوضات المنطقتين ومطالبه الغير واقعية التي يصل بعضها لحد الأمنيات وتجاوز الشركاء الآخرين في داخل السودان الامر الذى جعل من فرص الوصول لاتفاق غير ممكن متمنيا أن تكون الفترة الماضية قدمت دروسا مفيدة للطرف الآخر وتأكيد على أن السلاح مهما بلغت قوته والدعم الخارجي مهما بلغت ذروته لن يؤدي إلى تحقيق (فلنقل أحلام سياسية) للبعض أو آمال وطموحات للآخرين ..مؤكدا على ان الطريق الوحيد هو الحوار وهذا لن يحدث إلا إذا انفصل البعض من الأجندات الخارجية .. واضاف وزير الخارجية فى اول حوار له مع سونا منذ توليه مهام الوزارة ان الحديث عن التهميش والمهمشين مردود عليهم لان الذين يتحدثون عن ذلك هم الذين يوقفون التنمية ويدمرون المشروعات والبنيات التحتية ،من مياه وكهرباء وغيرها كما انهم انفسهم من يقتلون النفس التى حرم الله بدم بارد ولعل آخر ما تم في جنوب كردفان من قتل مصلين أثناء صلاة الصبح في المسجد جريمة ضد الإنسانية ويجب أن تدان من كل العالم ولذلك لا زلنا نتطلع إلى أن يرجع البعض إلى صوت العقل . أح