المسح الجغرافي الذي صدر من منظمة الصحة العالمية مؤخراً يبين أن هناك مليوني فتاة في العالم يخضعن لعمليات الختان سنوياً، وتقول التقارير أيضاً الخاصة بالدراسة السكانية للمجتمعات البشرية أن هناك حوالي 138 مليون فتاة وامرأة في 28 دولة افريقية وبعض بلدان (...)
استحوذت على أحد الأمراء في عهود غابرة رغبة فأفضى لطباخه فأمره أن يصطاد (أوزة) من البحيرة المتاخمة لقصره ليعدها لمائده غدائه.. فلم يبذل الطباخ كثير جهد في اصطيادها ونتف ريشها وشرع في طبخها على الفور مستخدماً خبرته الطويلة في الشواء وفنونه وهو يقلبها (...)
لن تُدرك مطلقاً وبعمق، حقيقة ما يرد على ألسنة المسؤولين وهم يبررون حتمية ارتفاع الأسعار، وأنت بصورة ثابتة ومؤكدة مواطن يتغذى أساساً إما على طحين «الفيتريتة»، وإما على دقيق القمح المستورد عبر البحار المصنوع كخبز بحجم (كفة اليد)!
قالوا لنا مؤخراً وعلى (...)
ألسنة اللهب التي اندلعت غضبى وانطلقت نحو الآفاق لمدى قد يصل لأكثر من خمسين متراً ومن تحتها نار تتلظى تأكل على نحو متواصل سيقان أشجار الكرمل في مدينة حيفا الساحلية، إنما هذا تدبير من رب العباد لا يدريه أعداؤه وأعداء الدين والمسلمون الذين غاصت سيقانهم (...)
عندما يتجلى الحديث برأي النائب الأول لرئيس الجمهورية «علي عثمان محمد طه» بأن الخدمة المدنية تتعرض لهزة قوية، يجب أن يدرك الذين لا يقرأون واقع العمل في هذه البلاد جيداً ويترفعون عن فهم الطرح الذي تتناوله الصحافة بتجرد ومسؤولية في هذا المنحى؛ أن ما (...)
السجال الذي ظل يرهقنا بشكل دائم عن أطماع الغرب الكبرى في كنوز مواردنا الظاهرة والباطنة؛ لا يجدي في شيء بعد الآن. يجب أن نتوقف عن الحديث ونبدأ العمل، فالمعضلة ليست كما يبدو لنا في واقع الوحدة أو الانفصال، وإنما تكمن حقيقة في كيفية تغيير واقع الإنسان (...)
يخبرنا علماء النفس أن أكثر من 85% من حجم معرفتنا نحظى بها من خلال الانطباعات البصرية. ولا شك أن هذا يعلل الفاعلية القصوى التي يتميز بها التلفزيون كوسيط نشط للمعرفة والإعلان والتسلية، ولذلك استطاعت الآلة الإعلامية الغربية أن تصنع من خلاله البرامج (...)
الصحراء الكبرى تسرقهم، وآبار الذهب تبتلعهم، وهناك عند منعطفات إحدى الدول العربية تُسلب كرامتهم وإرادتهم!! أبناء بلادي الكادحون عديمو الحيلة.. ضُربت عليهم الذِّلة والمسكنة في هذه السنين العجاف وأينما ثِقفوا وباءت كل خطط إستراتيجياتنا التي وضعت في (...)
لم تكن الخطة التي تحبو بين ثنايا ذهن الرجل الأول وليدة اللحظة بل باتت هماً يؤرِّق مضجعة ويعصف بكيانه كلية، وما حقنة المخدِّر التي ترقد بين أصابعه، إلا وسيلة حتماً ستبرر الغاية التي كرّس وقته وجهده لتحقيقها قبل شروق شمس العيد في يومه الأول، وهو أن (...)
أنا أعرف.. وأيضاً يدرك الكثيرون أن الغالبية الكبرى من الشعب الأمريكي على وجه الخصوص يعانون من داء السِّمنة.. البدانة المفرطة.. ومؤشرات لاستهلاك الغذائي الكثيف للمواطن تحدد هذه النسبة المتزايدة، حتى الفقراء بحسب تقديراتهم المجتمعية كالزنوج والقوميات (...)
ساد الاعتقاد لدى زعماء الغرب وسادته وعلمائه، أننا أبناء إفريقيا السمراء لا نفقه شيئاً في أمور حياتنا ولا نزال وقوفاً عند محطة إنسان الغاب، الذي يلتقط الثمرة عندما تسقط أرضاً بمحض إرادتها من فروع الأشجار «الباسقة» و«يكضمها» لتقيم وأده دون أن يزرعها (...)
أن تأتي معالجاتك للأسئلة التي تطرح عليك وافية ومقنعة.. ذلك بأنك بدون شك على علم غير قليل بمعاقل الموضوعات التي تطرح للنقاش والحوار.
والسياسيون أكثر الناس مواجهة من قبل وسائل الاعلام المختلفة نسبة لتغول البعض وعدم ايفائهم بمتطلبات المجتمع (...)
يبدو أن الارتياب في مقدراتنا السياسية والفكرية تجلى إثر تعثُّرنا في إيجاد حلول ناجعة وعاجلة لسلسلة قضايانا العظمى عن طريق الحوار.. ويبدو أكثر أن الغرب يرنو خلف منظاره المركّب للانتصار بحذاقته في توسيع مدى الصراعات والنزاعات في قلب إفريقيا.. بعد أن (...)
أين دولة الشريعة؟! أين علماء السودان وحكمائه مما جرى في بقعة أرضنا الطاهرة دارفور من ممارسة الربا علناً وتحت مسمع ومرأى الحكومة على مدى العام والنصف في مدينة الفاشر؟.. هذه ليست جريمة فقط، وإنما فضيحة شهيرة وخذلان مبين سيكون وصمة عار على جبين مشروعنا (...)
تحدَّث الكثيرون، عبر كتاباتهم وندواتهم ولقاءاتهم السياسية، عن أهمية وفعالية البرلمان «المشكَّل»، الذي يضم في جوفه مزيجاً من القوى السياسية، حتى تتاح الفرصة لتلاقح الأفكار وتدارسها، وتقليبها على نار هادئة، لتأتي أكلها ناضجة «ومسبَّكة» للشعب الكادح (...)
ترددت أقوال لبعض المسؤولين كان فحواها أن السياسات التي ظلت تنتهجها سلطة العشرين عاماً الماضية لن تتبدل أو تتغير بدعوى أن الشعب استمد منها ثقته بالحكومة، فبالتالي تعتبر خيار الناخبين الذين تحملوا شظف العيش وتدهور البنية التعليمية والصحية وبذلوا من (...)
نجد أن مَلَكة التشجيع تخبو وتصل لأدنى مستوى لها في حركة نشاطنا الإجتماعي اليومي، مما يُسفر عن ضمور بائن في فلسفة الجمال.. ذات الأثر القوي في إنعاش مَلَكات الإنسان الفكرية والجمالية. فالتشجيع والإطراء يبعثان الحماس في النفس البشرية فترتقي بما لديها (...)
المعايير التي تحكم العلاقة بين الطالب الجامعي وأستاذه تنطوي على عدد وشكل المحاضرات التي يتلقاها الطالب خلال تحصيله العلمي بالكلية، وتنأى كثيراً عن العلاقات الإنسانية الواسعة بمضامينها القوية وآلياتها القادرة على تشكيل الوعي الثقافي للطالب الجامعي .. (...)