شدد تحالف حركات سلام دارفور على ضرورة وضع حد نهائي لأزمة دارفور، وحذر في الوقت ذاته من إطالة الأزمة. وأشار إلى أن استمرار القضية يعتبر مهددآً حقيقياً لأمن واستقرار السودان، وطالب بالانتباه لقضية جنوب السودان التي بدأت بشرارة توريت وانتهت باستفتاء نيفاشا الذي قاد لتقسيم السودان إلى دولتين، محذراً من مغبة تكرار خطوة الجنوب في مناطق أخرى وطالب الناطق الرسمي باسم التحالف محمد عبدالله ود دبوك القوى السياسية بمنهج جديد للتعاطي مع قضية دارفور، وقال ل(آخرلحظة) أمس أن السودان مواجه بتحديات عديدة يتطلب وحدة الصف لتدارك مخاطره، ودعا الأحزاب لأهمية التفريق بين القضايا الحزبية والوطنية، وقال إن قضايا الوطن مقدمة على الأجندة الحزبية، وطالب الحكومة بالتعامل الجاد مع قضية دارفور لقطع الطريق أمام أصحاب الأجندات الذين يريدون استغلالها لتحقيق أجندتهم الشخصية والعمل لجعل دارفور جنوباً آخر بالشمال. وأيّد ود دبوك تولي الحاج آدم الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني وقال انه من العالمين ببواطن الأمور في الأزمة ويعرف من أين تؤكل الكتف في دارفور حسب وصفه لأنه يدرك تعقيداتها، ودعاهُ لإحداث اختراق حقيقي يضع حداً لمعاناة النازحين واللاجئين ويحسم القضية بصورة نهائية.