يستقبل المريخ عند الثامنة من مساء اليوم، أولاد الخرطوم في مواجهة لا تحتمل أي نتيجة بالنسبة له غير الانتصار وحصد النقاط كاملة من واقع أنه يريد مواصلة صدارة الدوري الممتاز حتى نهايته بعد أن حقق الانتصار في عشر جولات ماضية ويأمل في الحصول على النقطة الثالثة والثلاثين عبر مباراة الأسبوع الحادي عشر المقامة على أرضه ووسط جماهيره، خاصة وأنه منتشٍ بفوز سداسي حققه في الأسبوع الماضي على حساب هلال كادوقلي ووصل به الرقم (32) في الأهداف محافظاً على قوة دفاعه وحارسه، باعتبار أن الشباك الحمراء لم تهتز إلا ثلاث مرات فقط حتى الآن.. وقد بدأ المريخ تحضيراته لجولة اليوم منذ أن أغلق ملف الجولة الماضية بتدريبات متواصلة على ملعب القلعة الحمراء اعتمد خلالها البدري التمرير القصير من اللمسة الواحدة كسلاح للوصول إلى الشباك، وزاد عليه باللعب الطولي في حالة الهجمة المرتدة لإتقانها بالسرعة اللازمة ومفاجأة الخصم في الدقائق الأولى من عمر المباراة، لأنه سبق وأن أكد على لاعبيه بأن الانتصار في الدقائق الأولى يريح الأعصاب ويجعلهم في حالة نفسية مستقرة، وأن مضي الوقت دون الوصول إلى شباك الخصم يدخلهم في نفق الحسابات الضيق ويخلق نوعاً من التوتر بينهم ربما يضيع عليهم بعض النقاط، وقال البدري إن مباراة اليوم مثل أخريات تعتبر مهمة بالنسبة له ونقاطها هي هدف لا حياد عنه، لأن فريقه يطمع في اللقب ولن يتركه يذهب لغيره، وأكد البدري أنه أعد لاعبيه بشكل جيد ووجههم باحترام الخصم حتى ينالوا منه، لأنه فريق صاحب إمكانات عالية جداً وبه لاعبون مميزون.. ويلعب البدري اليوم بتشكيلة تضم عصام الحضري، والعائد من الإيقاف محمد علي سفاري، وباسكال واوا، نجم الدين عبد الله، مصعب عمر، نصر الدين الشغيل، أحمد الباشا، بدر الدين قلق، راجي عبد العاطي، كلتشي أوسونو وجوناس ساكواها. وبالمقابل يدخل ضيف المباراة الخرطوم جولة اليوم وفي باله تعويض الخسارة الثلاثية التي تلقاها أمام الهلال في الجولة الماضية، وجعلته يتراجع في روليت المنافسة محتلاً المركز الحادي عشر برصيد (11) نقطة، وولج مرماه (13) هدفاً، بينما سجل رماته (12) هدفاً في شباك الخصوم ويريد مدربه العائد من الاستقالة أن يحقق أفضل نتيجة أمام المريخ اليوم، خاصة وأن الاستقرار الفني للفريق عاد بعودته من استقالته التي قدمها في وقت سابق.. وقال النقر إن المريخ فريق كبير يحترمه ولكنه يطمع في الانتصار عليه.. ويعتمد النقر اليوم على تشكيلة يقودها من روي قلواك، محمد حسن الطيب، وعنكبة، هاني جبارة، عبد الحميد السعودي وعبد الرحمن كايا.