لم يتمكن راصد «بيت الأسرار» من إحصاء رؤساء التحرير وكبار الكتاب والصحفيين الذين غيروا أرقام هواتفهم في الفترة الأخيرة، وإن تمكن لنشر الأسماء لكن الذي لفت نظره أن أكثر الذين انتقلوا إلى أرقام جديدة ظلوا على صلة مع أرقامهم القديمة وإن بقيت مغلقة.. آخر الذين انتقلوا إلى رقم جديد هو صحفي شاب ورئيس تحرير صحيفة واسعة الانتشار، بعث برسالة إلى عدد محدود من أصدقائه المقربين وزملائه وعدد من معارفه قال لهم نصاً: (هذا هو رقمي الجديد الذي سأستخدمه مؤقتاً)... وظل راصد «بيت الأسرار» في حيرة حتى وصوله إلى الصحيفة وإعداده لقائمة أسرار اليوم. ماذا تفعل القيادية؟! راصد (بيت الأسرار)، كشف تحركات محمومة للقيادية في الحزب المعارض والتي تسعى من خلال هذه التحركات لمناصرة مرشح الحركة الشعبية في الإنتخابات الأخيرة وذلك بإثارة الشكوك والإتهامات والفتن. (الراصد) كشف تململاً واضحاً عند بعض قيادت الحزب الحاكم وقالوا ان هذه التحركات ربما تؤثر سلباً على خط الحزب الذي تنتمي إليه والذي يقود حواراً من أجل الوطن. المراقبون يتساءلون هل القيادية تتحرك بمفردها؟ أم أن تيارات داخل الحزب المعارض القديم؟! تعديلات مرتقبة راصد «بيت الأسرار» كان بعيداً في الجزء الشرقي من المدينة وفي دار الحزب المعارض المثير للجدل وجد أن الجدل بدأ يتصاعد خصوصاً بعد عوة الزعيم للساحة بعد إطلاق السراح فقضية التعديلات والتنقلات التي كان الزعيم يعتزم إجراءها في صفوف الحزب خصوصاً بعد الهجرات الخارجية ومن عاد من جديد وهناك من يقول إن هناك قرارات في طريقها للخروج تواجه حزمة عقبات منها إعتذار مجموعة كبيرة من قيادات الحزب المعروفة عن تولي أي أعباء قيادية ويفضلون التفرغ لأعمالهم الخاصة مما يؤجل التنقلات أو العدول عنها نهائياً حتى إشعار آخر يطول أو يقصر.