أكملت الخرطوم استعداداتها لإفتتاح مقر اتحاد الشباب الأفريقي بحي الطائف،وهو نصر لو تعلمون جميل؛فالقدرة على تحويل دولة المقر من الجزائر الشقيقة - حدثت إشكالات خاصة بإتحاد الجزائرى للشبيبة.. - هي جهد قيم ويستحق الاتحاد الوطني للشباب السوداني وعلى رأسه الأخ بلة يوسف عليه التقدير وهي خطوات تحسب لهم خيرا دون شك.. ويعد مكسبا كبيرا للسودان الذي (يجابد) الأن للعودة لموقعه الريادي الأفريقي،والعود أحمد إن شاءالله... سيتم تكريم المشير البشير في إحتفائية خاصة به من الشباب الأفريقي كرجل للسلام في القارة؛لإنجازه وتحقيقه للسلام في السودان بعد حرب - كانت أهلية قبل تقرير حق المصير والإنفصال- طاحنة بين الشمال والجنوب.. الإحتفال يصادف يوم أفريقيا،وهو يوم إقليمي حدد له تأريخ 25 مايو من كل عام..وفي هذا الإختيار عديد المعاني والرسائل الواضحة؛منها أن السودان جزء لا يتجزأ من القارة السمراء،والخرطوم لها مالها من مجاهدات أقليمية كثيرة،ويحفظ لها زعماء كثيرون أفضالأ عليهم وعلى دولهم.. من مبدأ أن السودان ليس ببعيد عن حركات التحرر الأفريقية،ولاهو غائب عن قضايا القارة ومحنها،وتبقى وحدة الكيان الأفريقي مشاركة من الجميع.. فقارتنا السمراء كما قال لي الأخ بلة يوسف هي القارة الأكثر تماسكا رغم المحاولات التي تطالها حينا وآخر من جبابرة الغرب سعيا وراء تشرذمها وتضعضعها،كسبا لخيرات أولى بها أبناؤها.. ومن أجل ذلك تمنى بلة يوسف رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني،أن تكون الخرطوم عتبة خضراء و(وش خير) - على قول أخوتنا في شمال الوادي -على أفريقيا وشبابها؛وأني أراها أخي بلة كسب لأرضية ثابتة تحمل في جنباتها تعاضداً وتوافقاً دائماً إن شاءالله بين القادة الشباب في قارتنا،خاصة وأنهم يحملون صفات القادة والزعماء القادمين لدولهم وحكوماتها... اتحاد الشباب الأفريقي يضم جميع دول القارة ماعدا المملكة المغربية،وهو اتحاد شبابي مُعتمد من الاتحاد الأفريقي؛ويستعين به في إنفاذ السياسات من خلال مراقبة الأداء فى ما يختص بميثاق الشباب الأفريقى،ويعتبر مراقبا وحاضرا دائما في جميع أنشطة وفعاليات الاتحاد الأفريقي...ويسعى اتحادنا الشبابي السوداني للاستفادة من الإستضافة لتوطيد العلاقات الشبابية العربية الافريقية،خاصة أن الخرطوم هي مقر لمجلس الشباب العربى والأفريقى منذ العام 2004م؛وفرصة أيضا لكسب همزات وصل مبنية علي الشراكات الاقليمية والعالمية لاتحاد الشباب الأفريقي مثل الشراكة الشبابية الأوروبية الأفريقية،الباسيفكية والمنتدى الشبابي الصينى الأفريقي. السودان هو عين الأمل الأفريقي القادم سادتي،وشبابه هم (النني) الأغلى..فالمزيد من دفع الجهود ومزيد من الاهتمام بهذه الشريحة التي أعطت السودان بعدا جديدا،وتشجيعا للعودة لمربع القيادة الاقليمية من جديد،وبدايتها قيادة شباب القارة؛وهي نجاحات أكيد ستتبعها نجاحات،وجهود الاتحاد الوطني للشباب،يجب الأ تغفلها الدولة،وهو جميل يستحقه السودان،لايرجون منه شكرا أو(زيطة) فهذا واجبهم..ومن الأجدي الأن ولاحقا تسهيل البيئة الإنتاجية لهم،وتوفير المعين،والممول،والمُساعد،حتى تظهر مكنونات وملكّات مطمورة حان وقتها لتُسخر خدمياً واجتماعيا وإنتاجيا. مرحي للسودان بأفريقيا وشبابها،ومرحبا بقادة وزعماء المستقبل الأفارقة في وطنهم،وبين أهلهم. لافض فوك قواتنا الباسلة؛القوات المسلحة السودانية،وجميع العالم يشهد لك مجاهداتك وصولاتك وانتصاراتك،وحقا سعدت وأنا أتابع الجمعة بيان قواتنا المسلحة والناطق باسمها الأخ العقيد الصوارمي،وهو يقول إن الجيش يحتفظ بحق الرد... وأسعدني أخي الصوارمي الرد بإعلان (أبيي) منطقة حرب؛واليد التي ستضرب يعرفها الجيش الشعبي جيداً،ولهم فقط أقول وأذُكر بالمثل المعروف .. جالك الموت ياتارك الصلاة... التهانئ بالعودة ياجيشنا ياجيش (الهنا)... ويجوا عايدين جنودنا المنتصرين.. أنا سوداني وأفتخر...