آخر المعلومات عن الحوادث المرورية كشفها خبراء في المرور ان سيارات الدفع الرباعي افضل من العربيات الصغيرة في الطرق السريعة وانها اي السيارات الكبيرة تحمي سائقها من الحوادث الفاجعة ,وكانت المعلومات في السابق تشير الى ان السيارات الصغيرة على الطرق افضل من نظيرتها الكبيرة ، الآن في الوقت الراهن جاء دور السيارات في الحروب ، وقد تفتقت عبقرية القذافي في استخدام السيارات بدلا من الدبابات في حربه ضد الثوار ، خصوصا بعد ان اصبحت دباباته مثل الزازير هدفا لطائرات التحالف ، ما علينا المهم يقال ان ان اول سيارة دخلت السودان كانت في العام 1916 ، صدقوني ان كانت هذه السيارة موجودة فان من يمتلكها سوف يجني الملايين وبامكانه ان يستبدلها بسيارة بورش أو روزارويس ، فعلى الصعيد العالمي هناك اشخاص يهوون جمع العربيات القديمة ، وكما يقولون (قديمك نديمك لو الجديد أغناك ) ، عموما اعتقد ان في الكثير من المدن والقرى السودانية توجد عربيات من موديلات 1920 وحتى 1950 ومن يمتلكها ويقوم بترميمها ربما يجني الملايين ، اقصد ملايين الدولارات وليس الجنيهات ، المهم ان هناك دراسة المانية تشير الى ان شخصية الانسان يمكن ان يتعرف عليها من نوع عربيتة فاصحاب السيارة الهامر يمتازون بروح المغامرة والتحدي والسلوك العشوائي ، يعني اللهم لا حسد اذا كانت سيارتك هامر فانت زول عشوائي وتحب استخدام العضلات اكثر من عقلك ، اما اصحاب السيارات المارسيدس فيمتازون بالجدية بينما يتمتع قائد السيارة الفولوكس فاجن بروح الدعابة والمرح اما قائد السيارة السمارت فهو اكثر نعومة من بين قائدي السيارات الاخرى ، اما قائد العربية الرياضية البورش فهم اكثر اناقة وجاذبية وغرورا ، طبعا لم يرد في الاستطلاع ذكر السيارات الكورية واليابانية باعتبارهما عربييات للناس الغلابا الزي حالاتي ، طيب الالمان هؤلاء ناس امخاخهم متربسة وكان لزاما عليهم اجراء استطلاع عن شخصيات الناس الذين لا يمتلكون سيارات ولا يحزنون ، خصوصا وان حزب الخضر في المانيا يشجع المشي واستخدام الدراجات الهوائية وسيارات الطاقة الشمسية والكهربائية لانها لا تلوث البيئة ، واعتقد ان صاحبنا كداري بن كداري سوف يصدر قانونا لمنح جوائز سنوية للمشائين ومستخدمي ارجلهم ، ومع زيادة الحوادث المرورية الفاجعة في السودان كم نحن بحاجة الى اصدار قانون يشجع اصحاب الكداري ، ومن عندياتي اقترح اصدار قانون يمنع أي سائق يتسبب في حادث مروري من القيادة طيلة عمره مع تعزيز العقوبات لمرتكبي الحوادث المرورية ، على ان يسري هذا القانون حتى ندخل عصر العربيات التي تمشي وتجري وتبرطع بدون سواق ، وقبل ان يصفني سائقو السيارات بالحاقد وصاحب العربية الجربانة ، اوقول وانا انفخ مثلا الافعي السامة ان العربيات التي تبرطع بدون سواقين قادمة في الطريق الينا ، حيث ان الامريكان يقومون حاليا بتطوير نوع من السيارات ذاتية الحركة تمشي بالليزر واجهزة الاستشعار الالية ويمكن لهذا النوع من العربيات التعرف على العراقيل الموجودة في الطرق يعني بالعربي الفصيح اذا دخلت مثل هذه السيارات السودان نكون قضينا على الحوادث المروية وهمجية ناس قريعتي راحت .