طالب وزير الدفاع الفريق مهندس عبدالرحيم محمد حسين المجتمع الدولي بالبعد عن ازدواجية المعايير والتفريق بين صناع السلام ودعاة الحرب لافتاً النظر إلى خروقات الحركة الشعبية وهجومها الأخير على منطقة أبيي ومنح وزير الدفاع الضوء الأخضر للقوات المسلحة لمواصلة العمليات العسكرية في جنوب كردفان إلى حين دحر قوات الحركة بالولاية وكشف عبدالرحيم خلال حديثه أمس في جلسة مجلس الولايات عن تفاصيل جديدة قادت للكشف عن مخطط عبدالعزيز الحلو الدامي للسيطرة على الولاية مبيناً أن السلطات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على حكمدار في قوات حراسة مطار كادقلي يعمل لصالح الحركة الذي قال إن نتائج التحقيق معه أثبتت أنه يحمل رتبة العقيد في الجيش الشعبي وكشف العقيد حسب وزير الدفاع عن 25 آخرين يعملون معه بجانب (40) فرداً ينتمون للحركة الشعبية وأكد وزير الدفاع جاهزية واستعداد القوات المسلحة لدحر قوات الحركة الشعبية وأضاف نحنا اتحزمنا لهم ولو عدمنا الفرد». وأشار عبدالرحيم إلى إكمال القوات المسلحة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بنسبة (100%) بينما نفذت الحركة البند بنسبة (7.37%) الأمر الذي قال انه دعا القوات المسلحة لبذل أقصى جهد لتقليل احتمالات التوتر لافتاً النظر إلى أنه أدى لاحتقان الأوضاع في الولاية بشهادة الأممالمتحدة.وأبان الوزير أن موقف الحركة الشعبية منذ بداية العملية الانتخابية كان واضحاً في خياراتها بشأن شعارها النجمة أو الهجمة وانها اختارت الأخيرة مبيناً أن قواتها بدأت دخول منطقة بحيرة أبيي الحدودية مع بداية الانتخابات ومنعت المراقبة الدولية تغطية لانتخابات في هذه المنطقة ومع ظهور النتائج الأولية للانتخابات قامت بإدخال الدبابات وهددت بالقيام بعمليات عسكرية وقامت باستهداف المواطنين.ومن جانبه أعلن مجلس الولايات الوقوف خلف القوات المسلحة وطالبها بدحر قوات الحركة الشعبية من الولاية وقال رئيس مجلس الولايات لا نريد حركة شعبية بعد التاسع من يوليو.