كشفت جولة (آخرلحظة) عن تذبذب في أسعار مواد البناء داخل أسواق الخرطوم، وجلست مع تجار المغالق لمعرفة توقعاتهم عن آثار الانفصال متسائلة عن ما إذا كان هناك استقرار أم توقع حدوث أزمة حول أسعار مواد البناء، وخرجت بالإفادات التالية: تحدث التاجر محمد خوجلي قائلاً أتوقع أن يكون هناك استقرار في الأسعار، إضافة لأن عدد من السكان سيغادرون أرض الوطن بحيث تصبح مساحات كبيرة من الأراضي تحتاج للتعميير مما يجعل السوق في حالة انتعاش.. وعزا خوجلي ذلك لقرب مناطق إنتاج الأسمنت خاصة أمن الخرطوم الذي يساعد كثيراً في وصول كميات كبيرة ويومياً إلى الخرطوم، حيث أن أسعار الأسمنت استقرت خلال الأسبوعين السابقين حيث استقر سعر طن الأسمنت 520ج والجوال (25) هذا مع المقارنة بالأسابيع الماضية حيث وصل الطن حالياً 600 ج ما بين تذبذب وعدم استقرار في السعر. وقال سعيد الطيب تاجر: أتوقع الأيام القادمة انخفاضاً، خاصة بعد القضاء على مشكلة الفيرنس التي أدت إلى توقف عدد من المصانع، هذا ما شكل الأزمة السابقة.. وقال إن هناك ركوداً في مواد البناء خاصة السيخ، وعزا ذلك لارتفاع المادة الخام التي تستورد وارتباطها بالدولار إضافة للقيمة الضريبية المفروضة عليها رغم الصناعة المحلية وعدد المصانع الخاصة للسيخ المتوفرة، وذكر بأن طن السيخ 5 لينا وصل حالياً 4200 و 4 لينيا إلى 3300ج و 3 لينيا إلى 3200 جنيه ومتر الكمر إلى 55، أما لوري الطوب فقد وصل 650 والخرصانة 220 جنيه.. واشتكى بعض التجار من تذبذب الأسعار مجمعين بأنهم يشترون كميات كبيرة في اليوم، وعندما يأتي الصباح تكون الأسعار تغيرت، وأرجعوا السبب للكميات الكبيرة التي تنتجها المصانع حسب قانون العرض والطلب الذي يحكم الأسواق وقالوا لابد من فرض رقابة كافية لضبط الأسعار حتى لا يعود ذلك عليهم بالخسائر الفادحة.