٭ واصلت (آخر لحظة) رصدها للشارع السوداني في قراءة لردود الأفعال والأقوال حول ما بعد التاسع من يوليو ومردود ذلك على حياة المواطنين والتقت في الميناء البري بالمواطن سيف الدين سويكت القادم من بورتسودان فقال إنّه لا يعتقد أن الانفصال سوف يؤثر في العلاقات الاجتماعية لأننا ارتبطنا ببعض وجدانياً وما يحدث هو عمل سياسي بالمقام الأول.. وعن السودان ما بعد التاسع أعتقد سيكون مثل رجل برجل واحدة أو رجل صناعية لأننا وجدنا السودان واحداً ومتكاملاً ونحن قبائل مختلفة توافدت من موريتانيا ومصر والمغرب والجزيرة العربية وأفريقيا وتمازجنا لذلك إمكانية الحياة مع بعضنا ممكنة وغير صعبة. ٭ المواطن جور أكوج تاويلا جندي بالمعاش سلاح المهندسين التقته (آخر لحظة) في حفل وداعهم فقال إن السودان للجميع وإنهم سيذهبون وفي قلوبهم كل الذكرى الطيبة لكل الفترة التي عاشوها بالشمال وإن هذا لا يعني الانفصال تماماً وإن المستقبل قد يكون بالوحدة مرة أخرى على يد الأجيال القادمة. ٭ الرياضي وبطل كرة السلة ومدرب فريق سلاح المهندسين للسلة قول كاك قال بتأثر إنهم لا يملكون قرارهم في أيديهم وإن ما حدث هو شيء مؤلم رغم أنه مثل السودان كثيراً خارجياً وداخلياً ونال جوائز باسم السودان في مجال الرياضة ولكن سوف يسافر للجنوب ويبدأ من جديد ولا يعرف ما ينتظره هناك وقال إن شمال السودان لن يتأثر بما حدث لأنه دولة لها تاريخها وقاعدتها الثابتة أما الجنوب فيحتاج إلى البناء والحكم الديمقراطي والعمل.. ٭ عثمان صالح من أبناء حلفا.. أستاذ أساس بالحاج يوسف قال بتأثر لدينا جيران من الجنوب ودعناهم بالدمع السخين هم لم يصوتوا وأشهد على ذلك لكن القرار سوف يشملهم ولابد أن ننظر إلى هذه المسألة الاجتماعية رغم أن القوانين تقول لا يمكن منحهم الجنسية بعد التاسع من يوليو.. أعتقد أن السودان لن يتأثر كثيراً لأن الحكومة قادرة على تخطي الأزمات دائماً.. ولكن نحتاج أيضاً لحل مشاكلنا الأخرى في دارفور وأبيي والنيل الأزرق وجنوب كردفان وهذه رسالة كل مواطن للحكومة. ٭ أما هارون عثمان فيقول هم خيروهم بين الانفصال أو الوحدة فاختاروا الانفصال فهم يتحملون نتيجة اختيارهم هذا. فهم مدبرون لحالهم فمهما كان الوضع صعب من ناحية اقتصادية واجتماعية وسياسية فلا بد لهم من الذهاب لبناء دولتهم الجديدة متمنياً لهم التوفيق أما الوضع في الشمال فسوف يكون مستقراً وتتحسن أوضاعنا إن شاء الله.