ونحن على أعتاب الشهر الكريم سجلت أسعار السكر ارتفاعاً ملحوظاً تخوف من خلاله عدد كبير من المواطنين خاصة أن جوال السكر المحلي وصل سعره مائة وثمانين جنيهاً، فيما بلغ المستورد مائة وسبعين جنيهاً. «آخر لحظة» استطلعت عدداً من المواطنين لمعرفة آرائهم، إلى جانب عدد من تجار الجملة لمعرفة السر وراء هذا الارتفاع.. فمعاً نطالع ما قالوه: بدءاً التقينا بالمواطن علي حسن، حيث ذكر قائلاً لا نعرف إلى أين يريدنا التجار أن نصل، فالأسعار ارتفعت قبل بلوغنا رمضان.. وتساءل علي إذا جاء الشهر الكريم إلى كم سيصل سعر الجوال، وأضاف قائلاً معروف أن رمضان احتياجاته كثيرة ولا تتوقف عند السكر فقط ولكن جشع التجار يجعلهم يزيدون أي سلعة يكون الإقبال عليها كبيراً خلال رمضان وعندما تسألهم عن سر ارتفاع هذه الأسعار في رمضان يقولون لك أي حاجة زادت.. وختم علي حديثه بأنه لا يملك إلا أن يقول لا حول ولا قوة إلا بالله. وعلى ذات الصعيد ذكرت المواطنة سعاد قائلة: هذا الارتفاع غير مبرر وقبل حلول رمضان ترتفع الأسعار ولكن نحن مغلوبون على أمرنا، ففي رمضان يقولون لي يا حاجة ده موسم بالنسبة لنا، يعني لازم نزيد الأسعار شوية.. وأضافت ليست هناك ضوابط تحكم الأسواق، وعليه نحن نطالب عبركم بأن توصلوا هذا السؤال للمسؤولين وهو.. من المسؤول عن ارتفاع الأسعار كل عام في شهر رمضان؟.. ونريد الإجابة عليه. ومن جهة أخرى ذكر التاجر عوض أن الأسعار من المتوقع أن ترتفع إلى أكثر من ذلك مع دخول شهر رمضان. وهكذا يبقى ارتفاع الأسعار هاجساً يرهق أذهان المواطنين إلى حين إشعار آخر.