حمل المؤتمر الشعبي المؤتمر الوطني مسؤولية القطيعة بينه والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل خلال السنوات الماضية وقال إن هناك نافذين في الدولة والحزب وشوا لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا الميرغني أن الشيخ حسن الترابي الأمين العام للحزب وراء مصادرة ممتلكاته بالخرطوم. وقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام ل (آخر لحظة) أمس إن علاقة حزبه بالاتحادي الديمقراطي استراتيجية بدات بلقاءات عديدة منها لقاء أسمرا في العام 2004 واستمر في أشكال متقطعة لأننا ندرك أن الاتحادي عامل مهم في الحراك لاسقاط هذا النظام مشيراً إلى إن قيادات في الوطني يسعون للوقيعة بين الحزبين مبيناً أن قيادة الحزبين تمكنت من تجاوز كل عقبات الماضي لمواجهة تحديات القادم باستراتيجية جديدة وبرؤية مختلفة. وأشار عمر إلى أن لقاء القاهرة بين الترابي والميرغني خلق تفاهمات جديدة وأزال الكثير من الغموض حول عدد من القضايا موضحاً أن تيار الصقور في الوطني الذي لا يريد لهذه العلاقة أن تمضي لغاياتها مدعوم من تيار اخر داخل الاتحادي يرى أن الحوار هو الوسيلة لتغيير النظام يسعون ألا تستمر العلاقة بين الحزبين في هذا التوقيت قاطعاً بأن تلك المساعي فشلت وستشفل لأن قيادتي الشعبي والاتحادي الديمقراطي مؤمنان بالقضايا التي تم الاتفاق حولها.