قال الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إن حواره مع كافة الأطراف السياسية مازال مفتوحاً، في وقت أكد فيه عدم وجود استراتيجية جديدة للتنسيق مع بعض أحزاب المعارضة المؤيدة لإسقاط الحكومة، وأوضح القيادي بالحزب د. علي السيد في تصريح ل «الإنتباهة» أن الحوار مع المؤتمر الوطني تم في قضايا محددة ليست من بينها المشاركة في الحكومة المزمع تشكيلها. وأضاف قائلاً: «لا توجد تفاهمات أكثر من ذلك»، مشيراً إلى أن رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني قد قفل الباب في هذا الشأن في لقاء سابق بمسجد السيد علي، ونفى أي اتجاه لمشاركة فردية لأعضاء حزبه في السلطة، مفضلاً عليها خيار الحكومة القومية. وقال السيد إن القطيعة السياسية بين حزبه والمؤتمر الشعبي قد انتهت بعد لقاء الميرغني بالترابي في القاهرة أخيراً، إلا أنه أضاف قائلاً: «لا نعلم ما دار بالتحديد».