بينما كان راصد بيت الأسرار يجمع بعض المعلومات من المكالمة المهمة سمع بعض الناس يتحدثون بأصوات عالية وبنبرات فيها تحد واستهجان وعندما اقترب وجد مجموعة من الصحافيين يردون على بعض العاملين في ذلك المكان المهم وقالوا إنهم قد وجدوا تعاملاً فيه نوع من التهميش والاستخفاف وقد قرر الصحافيون مقاطعة ذلك الخبر ولم ينشروه وقدتعاهدوا أن لا يأتوا لهذه الجهة لتغطية أي أخبار فيها ولا حتى نشر اخبارها .. وعندما سألهم راصد بيت الأسرار عن المشكلة قالوا إن هذه الجهة اختارت الاعلامي الرسمي رغم جلوسه معهم في مكان واحد ولم يجد الراصد غير أن يقول لهم الله يعينكم!!.