حالة من القلق سيطرت على الشارع الكروي على أساس ان عدم الاستقرار سوف يهدد اتحاد كرة القدم المركزي وذلك على خلفية ماتردد اولاً ومانشر ثانياً حول الخطوة التي قام بها عشرة من أعضاء الاتحاد والمذكرة التي رفعوها لقادة الاتحاد كما ذكرت الصحف ،واستوثاقاً من القضية أجرت اخرلحظة اتصالاً هاتفياً بالأستاذ مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني لكرة القدم وسألته عن حقيقة ما جرى وجاء حديثه قوياً ووضع النقاط على الحروف وفجر العديد من الحقائق بصراحته المعروفة وشجاعته المتناهية فكانت هذه الإفادات المجلس منسجم أكد سكرتير الاتحاد ان المجلس منسجم تماماً متماسك ولاتوجد خلافات بين أعضاءه وإنهم يستفيدوا من أفكار الأعضاء وقدراتهم وإمكانياتهم وخبراتهم والعمل يدار بكل الصدق والموضوعية لاخلافات وأشار مجدي الا انه لاتوجد خلافات وانما اختلاف فقط في وجهات النظر وهذا امر صحي ويحدث في كل المؤسسات وانهم يتقبلوا الراي والراي الآخر وهذا شي ايجابي والراي الآخر يقوي الراي كما يقولون ولاتوجد خطوط حمراء لان المصلحة العليا فوق كل اعتبار وان ابوابهم مفتوحة لجميع الأعضاء ويتقبلوا اراءهم وانتقاداتهم بصدر رحب الأحوال هادئة وأوضح مجدي ان الأحوال في الاتحاد هادئة جداً والعمل يسير بيسر ولاصحة لما يقال عن ان المذكرة هزت أركان الاتحاد لان الاتحاد مؤسسة تدار بمؤسسية ولاتدار براي افراد وعلى حسب هواهم ونحن قرارتنا تصدر من الجمعية العمومية والتي يشارك فيها جميع الأعضاء ونعطي الجميع المساحة في ان يقولوا ما يريدوا قوله ونؤكد لجميع الرياضيين ان الاتحاد السوداني لكرة القدم يطلع بمهامه على أكمل وجه ولاتوجد أزمة نهائياً وكما قال ان الاختلاف في وجهات النظر شي محمود ومقبول وهذا الديدن الذي يعملوا به وكل الأمور في الاتحاد تدار بشفافية وصدق ولاتوجد أشياء سرية ومخفية عن بقية الأعضاء مذكرة ايجابية وأكد مجدي ان المذكرة قدمت من بعض الأعضاء ولكنهم ليست عشرة وفيها أشياء ايجابية كثيرة تدعو للإصلاح داخل المؤسسة ومن حق أي عضو في الاتحاد ان يقدم رؤيته للعمل لان الجميع همه المصلحة العليا ولااحد يعمل لمصلحته الشخصية ونحن كما قلنا نتقبل أي راي من أي عضو ما دام ان الأمر يصب في المصلحة العامة وما أريد ان قوله ان الأمر ليس بما يشاع ويقال بان هناك أزمة كبرى في الاتحاد وهذه الأشياء عادية جداً ويمكن ان تكون حدثت في جميع الاتحادات بان يقدم أعضاء مذكرة للفت نظر القيادات لأشياء بعينهم لأنهم أشخاص من داخل المؤسسة قرارات جماعية كما نفى سكرتير الاتحاد عن مايدار عن اتخاذهم قرارات فردية دون الرجوع لبقية الأعضاء مؤكداً انهم يمارسوا عملهم حسب السلطات المخولة لهم ولايتعدوا على سلطات الغير وفي النهاية الحاكمية للجمعية العمومية التي تتخذ القرارات بجانب التزامهم بسلطات القواعد العامة والنظام الاساسي في العمل الذي تقوم به لجانهم المساعدة وليس صحيحاً بأنه يتخذ القرارات منفرداً فمن واقع منصبه كرئيس للجنة البرمجة والحالات الطارئة يتخذ قرارات تاجيل المباريات او غير ذلك بالتشاور مع أعضاء اللجنة وحسب مايروه مناسباً وانهم يرفضوا ما يقال بان الاتحاد يدار بواسطة أربعة أشخاص فقط وهذا من سابع المستحيلات لان الاتحاد به الكثير من اللجان وغيرها من الالتزامات الجسام من تنظيم أربعة منافسات بجانب المباريات الدولية للمنتخبات والفرق والكثير من الأعباء التي تحتاج لأعداد كبيرة لانجازها.