ü تابع راصد «بيت الأسرار» المعركة التي فجرتها خلافات المشاركة من عدمها في الحكومة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، وتبادل الحلفاء القصف بالدانات والراجمات الحارقة كان آخرها ما أطلقه الدكتور الباقر أحمد عبد الله الاتحادي البارز ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام لصحيفة «الخرطوم» الغراء أمس في مواجهة أبو الحسن فرح وقد وصف الدكتور الباقر زميله الدكتور أبو الحسن بالحزب (لا يعرف طبيعة أحزاب الوسط التي لا تفهم نظرية المؤامرة التي يجيدها وتمرس فيها كأحد قيادات التنظيم الشمولي الأول في الوطن العربي) وقال الباقر في مقال نشرته الخرطوم إن أبو الحسن حديث الالتحاق بالحزب وأشار إلى أنه قيادي مؤسس للحزب الناصري السوداني. راصد «بيت الأسرار» عرف أن المعركة قد بدأت ولن تنتهي بمشاركة البعض في الحكومة أو مقاطعة البعض الآخر للمشاركة الأمر الذي سيقود حسبما يرى أحد الحادبين على مصلحة الحزب الاتحادي إلى تشرذم جديد وخروج عن الحزب والانضمام إلى مجموعة أخرى.