كشف الشيخ محمد المك الخبير الاقتصادي عن أسباب تدني صرف الجنيه السوداني مقابل العملة الأجنبية نتيجة لتدني الإنتاج المحلي وثباته عند المليون دولار منذ السبعينيات وقال الحاج في الندوة الاقتصادية بمركز التنوير المعرفي أمس إن أكبر خطأ اقتصادي هو إيجار خطوط البترول للحركة الشعبية وكان يجب أن تقوم على المشاركة لعدة سنوات حتى توفق الحكومة ما يترتب على الانفصال وأشار الى أن خروج 9 مليارات من عائدات البترول وذهابها الى الجنوب ساهم في تدهور الاقتصاد والاعتماد عليها أدى الى عجز الميزان التجاري في زيادة الصادرات غير البترولية . وأكد الحاج أن الحكومة لا يمكنها الحصول على المنح والمساعدات من المؤسسات الاقتصادية الدولية لكثرة الديون وفقدان الثقة وأبان أن معالجة هذه الأزمة تتم بإعادة النظر في السياسات العامة للدولة ورفع زيادة الإنتاج المحلي وتفعيل السياسات الخارجية.