طار راصد «بيت الأسرار» إلى الولاية الجميلة التي تحفها الجبال ملهمة الشعراء والفنانين الذين كم تغنوا لعاصمتها وفي إحدى الوزارات العتيقة استمع لنقاش حاد بين إحدى السيدات التي تمثل منظمة عون إنساني وأحد قادة العمل وكانت السيدة تتحدث في مرارة وتتساءل: أين ال 100 بئر التي تعهدت بحفرها المنظمة المشهورة التي تعهد مندوبها بها في التظاهرة الكبيرة لإعمار الولاية أمام الأشهاد. وقالت في مرارة « ولا بئر واحدة تكف العين وتحل ربط اللسان » صفق الراصد يديه عجباً وخرج يتمتم احرجتونا بقيتوا على لسان الستات ويغني ظلم الزمان الخاني ياريتو لو كان خانك ليه جرت واتنكرت. قصة الملايين والقرار بدت الدهشة على وجوه قيادات كبيرة وسط المجموعة القريبة المتقربة من الحزب الكبير عندما علموا أن الذين فروا حملوا معهم نصف المبلغ الذي سُلم (للمجموعة) التي تنشط في السلام كحركة ذات قواعد وعلم راصد «بيت الأسرار» أن اجتماعاً عاصفاً دار حول الفارين وتساؤلات كثيرة طرحت بعضها تمت الإجابة عليه والبعض مازال معلقاً مثل كم المبلغ؟؟ وكيف تم الاستلام؟؟ ومن الذي قام بالتسليم؟؟؟ ثم لماذا أخذت المجموعة الفارة النصف فقط وهكذا.. وتوقع الراصد أن تتطور الأحداث وتخرج للعلن الملفات المسكوت عنها في الخرطوم وجوبا ويا أرض احفظي ما عليك...