والله ما كنت اتخيل ان زاوية الأمس التي جات بعنوان اذا عرف السبب ما كنت اتخيل انها ستأتي على (الطبطاب) أو على الجرح تماما عند الكثيرين والكثيرات من المنتسبين والمنتسبات لبعض الفضائيات صاحبة الصيت والغنى ولأن الموضوع حساس أقله بالنسبة لهم لأنه أنا ما عندي مشكلة وممكن أقول للأعور انت أعور يوم عرسه !! لن أذكر أسماءهم كماأطلب أكثرهم ذلك لكن اكتفي بنقل أوجاعهم وغبنهم الواضح من عدم اتاحة الفرصة لهم ليبرزوا أفكارهم وامكانياتهم أما بسبب بيروقراطية حتى في الابداع ودي جديدة وحصريا علينا أو بسبب المنافسة غير الشريفة واذا فكرت أن تأتي بطرح جديد تكسر مجاديفك ده كان ما لقيت فكرتك بعد سنة أو أقل باسم شخص آخر ومن انتاجه ولا عزاء لحسن النية !! أنا شخصيا ومن خلال المحادثات التي وصلتني تأكد لي أن سقف الحرية منخفض جدا داخل هذه الفضائيات والهيمنة والقرار بيد اشخاص بعينهم وهؤلاء (كشياطين) الكنز لايستطيع أحد أن يتجاوزهم مالم يكون واحد من اثنين أما من حاشيتهم أو من المنافقين لهم وحارقي البخور وكأن هذه الوظيفة ورثوها عن آبائهم وسيخلدون فيها أبدا ناسين أن الواحد كان نسيته أو تجاوزته الاعفاءات لن ينساه أو يتجاوزه الموت الذي لامفر منه وهناك الحساب والزرزرة الما منها مفر!! في كل الأحوال توصلت الى قناعة راسخة اننا نظلم أحيانا بعض المنتسبين لهذه الفضائيات ونتهمهم بأنهم من دون حس ولا احساس والواحد أصبح مجرد موظف يقبض راتبه كل نهاية شهر وهذا ما يهمه لكن الواقع يقول أن بعضهم خلاق وصاحب فكرة لكنه ما لاقي فرصة مع السمك الكبار الذي يعرف كيف يتعامل مع أي شباك واي سنارة تهدف لصيده لكن ان أفلت هذا السمك من الصيد والصياد فلا تنسوا الله في!! كلمة عزيزة لابد لي من تحية بعض الاخوات اللاتي يعملن بصمت في جمعيات طوعية تقدم العون والسند لبعض الأسر الفقيرة على فكرة أنا أعرف الكثير منهن شخصيا لكنهن يرفضن تماما ذكر أسمائهن لهن كل التحية والتقدير مني ومن عارفي فضلهن. كلمة أعز ستقدم النيل الأزرق خلال العيد فلما توثيقيا عن الراحل زيدان ابراهيم أتوقع أن يكون (فلتة) في البرامج المطروحة عن زيدان لأنه خلف الكاميرا وحامل جبة الأفكار فيه الأستاذ أمير أحمد السيد وكفى!!!