كشف راصد بيت الأسرار سر الاجتماع الأمني والسياسي المطول الذي ضم قيادات سياسية وأمنية بارزة بدولة الجنوب خصصوا له بنداً واحداً هو الصحافة السودانية وتأثيراتها على الأوضاع وماهي الصحف التي يمكن أن يسمح لها بدخول الدولة الجديدة وقرر المجتمعون السماح لكل الصحف بدخول الجنوب إلا (آخرلحظة) وصحيفة أخرى وبرر القادة رفضهم دخول (آخرلحظة) لدولتهم بأنها ظلت تضع ديباجة ثانية في صدر صفحتها الأولى مكتوب عليها (أبيي شمالية وستظل كذلك) وقطع قادة الجنوب بعدم دخول الصحيفة لدولتهم إلا إذا تنازلت عن ذلك لكن إدارة التحرير أكدت أنها لم ولن تتنازل حتى وإن كان ذلك يأتي لها بالمليارات. مشهد أزمة قابلة للانفجار؟؟؟! استغرب الراصد من هول ما سمع وهو ينصت باهتمام لتفاصيل المشهد الدرامي وذاك القيادي يحكي تفاصيل القصة ويحل عقدتها ، فاندهش الراصد وقال : « أنا في حلم أم في غياب وعي» ليبدأ المشهد الأول بتفاصيل اجتماع «الدوحة» الذي حضره «12» من القادة ثم قضية الأربعين مليون المختفية ثم مال التسيير الأخير الذي يتم تقسيمه بين المجموعتين المنفلقتين ثم البلاغ فأمر القبض والاتصالات والحصانة الدستورية وهنا أمسك الراصد قلمه واكتفى مشمئزاً مما سمع ورفض تدوين الكثير مما قيل وعلم لأنها مفردات نابية ولأنه اقتنع بأنها ستتفجر خلال أيام اكتفي بهذا.