في واقع الحراك الإجتماعي في السودان هناك قصص وحكايات مؤلمة حد الفزع ، تتمثل في إنتشار المشعوذين والدجالين من فئة ساحر أسود أفندي ، للأسف هذه الفئة تدعي العلاج بالقرآن الكريم ، حسنا دعوني أسبب لكم الطمام وأوجع قلوبكم بحكاية مؤلمة حدثت في دنيا الواقع ، قصة تؤكد أن السحرة الملاعين في حاجة إلى من يوقفهم عند حدهم ، أسمعوا هذه الحكاية الجميلة والتي تجعل الدم يفور في الشرايين والأوردة ، حكاية سمعتها من أحد الأشخاص الثقاة وفي حينه لم اتمالك غير البكاء على حال الضحايا الذين سقطوا في فخ دجال ، قادم من خارج الحدود لكنه إستوطن في السودان وأصبح واحدا من أبناء جلدتنا ، ليه كده يا ناس ؟ لأن الجنسية السودانية تباع في سوق الله أكبر ، واي هلفوت إبن هلفوت يمكن أن يكون سوداني على سن ورمح ، وسلمولي على وزارة الداخلية سلمولي ، المهم الحكاية من طقطق وحتى النهاية ، أن طبيبة سودانية بنت قبايل إرتمت في أحضان ساحر أجنبي ، الطبيبة كانت تعاني من الطفش وضغوط الحياة وتبحث عن الحب والذي منه ، بطيب خاطر ذهبت الطبيبة إلى الدجال إبن الذين ، وبعد عدة أيام يا جماعة الخير إستطاع الساحر ، أن يجعل بنت القبايل مثل الخاتم في أصبعه ، ومش كده وبس بل أن اللعين تزوج الطبيبة ، وأصبحت من ضمن مملتكاته الخاصة ، الشيء الذي يوجع القلب أن الرجل الثقة الذي سرد هذه القصة المؤلمة قال بالحرف الواحدة أن الطبيبة التي خطفها الساحر كانت محط إنظار أكثر من عشرة اطباء ولكن ذهبت إلى ساحر ،. للأسف في العاصفة القومية قصدي العاصمة القومية ، هناك مئات بل آلاف من السحرة الذين يدعون العلاج بالقرآن الكريم ، وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن 80 في المائة من الذين يراجعون السحرة نساء وفتيات في عمر الزهور ، نساء وفتيات يبحثن عن الحب المعلب ، وتسهيل أامورهن في الزواج ، واحيانا التسبب في ضرر الآخرين بالسحر الأسود . إذن أين نحن يا جماعة الخير من تنظيم عمل المعالجين بالقرآن الكريم ؟ ، ومتى تتولى الجهات المختصة ، التصريح لأصحاب العقيدة الوسطية لتولي مهمات العلاج بالقرآن الكريم وفي نفس الوقت ، تجريم السحرة وما أكثرهم في البلد الهامل . من حظنا الجميل أن السحرة والدجالين لدينا من كل جنس ولون ، بعض هؤلاء من بني جلدتنا ، والبعض الآخر من دول الجوار ، خاصة من النواحي الغربية ، وطالما أننا اللهم احسن وبارك لدينا ساحر في السودان مقابل 300 ألف نسمة فإن على المشرع السوداني البحث عن وسيلة للحد من هذا الكم الهائل من هؤلاء الملاعين ، وتضمين القانون السوداني المتعثر في بعض بنوده ، نص لتعزيز العقوبة ضد السحرة وقتلهم كما هو الحال في بعض الدول التي تقطع دابرهم بالقتل . وآآآآآآآآآآخ يا دماغي الموجوع .