ü جزم الدكتور أمين حسن عمر الوزير برئاسة الجمهورية، مسؤول ملف دارفور بعدم صحة ما ورد يوم أمس في باب «بيت الأسرار» حول تلقيه شكوى نقلها أحد منسوبي التحرير والعدالة حول عدم ترحيب وتعاون والي شمال دارفور الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر، مع حركة التحرير والعدالة الموقعج على اتفاق الدوحة الأخير. الدكتور أمين قال وبالصوت العالي: أؤكد على عدم صحة ما تم نشره، ولم يتقدم لي أي شخص بشكوى حول هذا الموضوع أو أي موضوع آخر. راصد «بيت الأسرار» لم يدل بكلمة ولم ينبس ببنت شفة.. وآثر الصيام عن الكلام دون الانقطاع عن الكتابة. حامل اللقب المندثر ü راصد «بيت الأسرار» يبدأ يومه بمطالعة كل الصحف التي توفرها له الصحيفة في صالة التحرير، ويتابع الغث والسمين مما تحمله تلك الصحف اليومية ولفت نظره ما نشرته إحدى الصحف الكبرى «المحترمة» لكاتب موسمي نصف معروف يهاجم كاتباً كبيراً في إحدى الصحف الكبرى «المحترمة» بلغة ليس فيها إحترام للمهنة أو المهنية، ويدّعي الكاتب الذي يحمل أسماً يدل على التقوى وهو أبعد الناس عنها، كما يحمل لقباً إندثر حتى في تركيا ومصر الحديثة بعد الثورة، يدّعي ما ليس فيه من صفات.. وعلم راصد بيت «الأسرار» أن آخر ظهور «علني» وتلفزيوني «للمدعي» كان من إحدى القنوات الحديثة الظهور ضمن مجموعة من المختصين والخبراء للحديث عن مطرب كبير راحل، شارك شقيقه في الحلقة، لكن المدعي أخذ يقدم المعلومات المغلوطة دون معرفة أو دراية أو فهم مما أستدعى لاحقاً صدور قرار «سري» بمنع ظهوره في برامج تلك القناة. تخليص شحنة ذهب راصد بيت الأسرار إلى مطار الخرطوم ليلخص إجراءات شحنة تتبع لاحد أقاربه وأثناء سير الاجراءات وكعادته أخذ يرهف السمع فإذا به يستمع إلى شخص يردد (لن أمضى على هذه الأوراق) وهو يبتعد عن المجموعة ويقول هذه تجارة بارواح الناس وتلك المجموعة تهدئ من روعة ، وتحثه على الإمضاء وهو رافض واخذ (الراصد) يقترب من تلك المجموعة وعلم من خلال الهمس ان هنالك شحنة تتبع لأحد المستثمرين العرب يسمح لها بالدخول دون الاجراءات التي تتبع عادة والشخص تابع لجهة رسمية رفض الامضاء وعلم أن هناك مسؤولين قد ضغطا على مدير المؤسسة المختصة للسماح لها بالدخول ووافق وذهب بنفسة ألى موقع الشحنة وهدد الموظفين بان يتحدث سوف ينقله إلى فرع ثاني .. ولم يتمكن الراصد من سؤال أحد لأن اجراءات قريبة قد اكتملت وأخذ الشحنة وذهب وهو يفكر في ألف سؤال.