كشف الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني مستشار رئيس الجمهورية تفاصيل جديدة عن هجومه على أحزاب المعارضة في ندوة بجامعة النيلين أمس الأول وقال إنه صوب انتقاداته لمنسوبي الأحزاب المعارضة من الطلاب الذين شنو هجوماً لاذعاً على حزبه وكان حديثهم خارج حدوده موضحاً أنه لم يتعرض للأحزاب بشخوصها نافياً في ذات الوقت رفضهم اعتذار الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي عن حادثة الاعتداء على البروفيسور ابراهيم غندور وأوضح أنه انتقد مسلك المعارضة المشين لأنه حزب ظل يتيح للقيادات ويفتح لهم منابره ليقولوا ما يشاءون فلماذا لم يحتملوا حديث غندور الذي قدموا له الدعوة للمشاركة في ذات الندوة التي شهدت الأحداث غير اللائقة وأضاف أن لفظ (قلة الأدب) التي أطلقها وجهها لبعض ممثلي القوى السياسية من الطلاب الذين كان حديثهم خارج حدود الأدب وأشار إلى أنه قال بشأن ترشيح نجل الإمام الصادق العقيد عبدالرحمن إن حزبه طرح توسيع قاعدة المشاركة في الحكم وإن الأحزاب التي وافقت على المشاركة قدمت مرشحيها وهي التي تسأل عنهم مؤكداً احترامه للرموز الوطنية وأبان أن نجل المهدي برر الأسباب التي دعته إلى الموافقة على تكليفه مساعداً للرئيس عقب أدائه القسم.