نفت جماعة أنصار السنة المحمدية تبعيتها للمؤتمر الوطني ووصفت أي حديث في هذا الاتجاه بغير الصحيح، ورفضت الجماعة تشبيه مواصلة علاقتها بالوطني بالنفاق، وأكد رئيس جماعة أنصار السنة إسماعيل الماحي أمس خلال حديثه في ندوة بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن واقع التعايش الديني في السودان إيجابي وأنه لم يصل بعد إلى الفتنة والأزمة لكنه أشار إلى وجود بعض الظواهر السالبة، داعياً في ذات الوقت إلى العمل بمبدأ الحوار حول القضايا وعدم التطويل في أمور الحل. ومن جهته طالب عصام البشير رئيس منتدى النهضة والتواصل «الدعاة» بالتبرؤ من ما أسماه بخدمة الطائفية السياسية داخل المساجد وعدم تكفير المخالفين، مشيراً إلى أن الأمر حق للقاضي وليس المفتي، وأن القضاء ملزم والفتوى ليست كذلك. ومن جانبه كشف ملاح عوض الأمين العام لمجلس الدعوة بولاية الخرطوم، عن مؤشرات لنشوب صراع بين السلفيين والصوفية خاصة بين قواعد الطرفين، وقال إن مستقبل التعايش الديني في خطر في كل البلاد العربية.