أقر المهندس ابراهيم محمود حامد وزيرالداخلية رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني بضعف الامكانات المادية والبشرية، مما ينعكس سلباً على دوره في درء المخاطر التي تنجم عن الكوارث والحرائق وغيرها من المخاطر، في ظل الطفرة العمرانية والتطور الاقتصادي، الذي تشهده البلاد، وطالب الوزير الذي كان يتحدث في الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، الذي عقد أمس بقاعة الصداقة الخرطوم، تحت شعار «السلامة المنزلية» بضرورة توفير الدعم المادي، وتدريب الكوادر لمجابهة هذه المخاطر، وتعزيز قيم التكافل ونجدة الملهوف، وإغاثته من مبدأ العقيدة والدين، وناشد الموطنون بضرورة استقراء الأخطار التي تحدق بهم داخل المنازل، والعمل على تفاديها، ودعا الوزير الى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للارتقاء بالدفاع المدني ومده بالمعينات اللازمة، وطالب الوزير الدولة بمراجعة السياسات المالية والتشريعية المتعلقة بأداء الدفاع المدني، وقال الوزير إن وزارته بصدد ابرام اتفاق مع الجمارك لتقليل الرسوم الجمركية، على معدات السلامة لتشجيع المؤسسات والمواطنين، على امتلاك معدات السلامة المنزلية، وتعهد الوزير بدعم وزارته لإدارة الدفاع المدني، حتى تتمكن من القيام بدورها كاملاً.. مشيراً الى أن الدفاع المدني شهد في العام الماضي نقلاً في اسطول عربات الإطفاء بالدفاع المدني، حيث استجلبت ولاية الخرطو عدداً من عربات الإطفاء للمساهمة في عمل الإدارة.. وأضاف الوزير أن هيئة الطيران المدني والكهرباء والسدود وإدارة البترول وفرت05% من عربات الإطفاء للعمل جنباً الى جنب مع الدفاع المدني.