*في الأخبار ان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي سيزور السودان اليوم . الرجل إستبق مقدمه بتصريح كرر فيه ثوابت مصر حول سيادة السودان ووحدته وأن مصر لن تسمح بذلك ! وربما أن مقتضيات اللباقة الدبلوماسية و(خاطر ) القاهرة عند السودانيين رسميا وشعبيا . لا تسمح ببعض الصراحة الجارحة . لكني سأفعل _ لا مؤاخذة _ ولي معطيات تدعوني للطلب من مصر ودبلوماسيتها وبالضرورة مؤسسات اخرى أعلم بما اقول بان تجعل قول عن حرصها على السودان محل صك يصرف بنقد أفعال وبين يدي مثال . عندما هاجمت قوات (الدعم) منطقة المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا . اسندت بعناصر من مقاتلي (حفتر) ! وهذا ثابت ومعلوم . ومعلوم اكثر ولطبيعة تحالفات التوازن بين الاطراف الليبية (شرق وغرب) وصلات دوائر عربية وغربية بتلك الأطراف .أن نطاقات حفتر النفوذ المصري فيها أوضح ومؤثر .بل يمكنني قول أن اوامر التحرك هناك لمصفحة او مفرزة عسكرية لا تتم دون علم القاهرة وإن حدث دون علمها يمكن ان توقفه في لحظة او على الاقل تستجلي أغراضه ! 2 *مدينة (الكفرة) الليبية الان . هي أرض الحشد لتدفقات المقاتلين الاجانب الى السودان . يتم التجميع من كل دول الجوار السوداني الغربي . وتكتمل عمليات التفويج لتشرف ليبيا حفتر على بقية اعمال التنسيق والتجهيز والتعاقدات _ الممول الاكبر معلوم _ ثم الدفع بهم الى المحاور المختلفة للقتال بالسودان . المحور والوجهة الاهم والاوضح وهذا هو الغريب هي منطقة (المثلث) الحدودي ! إن توجهت 400 سيارة محملة بالمرتزقة والمقاتلين من داخل الكفرة الى السودان تخصص منها 300 الى تلك الناحية . المثلث ! 3 *هذه ليست وقائع تخيلات . جهات رسمية تعلم تلك التفاصيل بالبلدان الثلاثة . وهي تفاصيل كذلك حققها تفصيل إستسلام ومرتزق أجنبي كبير لخلاف مع قيادة المليشيا _ غالبا بشان مسائل مالية _ إستسلم بكامل قواته للجيش باحد محاور شمال كردفان .وأظنه احسن التصرف لانه ان قرر العودة من حيث اتى فلن ينجو من حلفائه او ممن أرسلوه ! ولو كنت محل إستشارة لاخرجت الرجل الى الإعلام ليروي تفاصيل قدومه من بلده الى الكفرة وحتى محطة استسلامه _ بكامل تسليحه وقواته _ ولاخرجته للناس واجلسته بلقاء متلفز . او ان كنت مقترحا لحملته الى مضيفةةالضيف الكبير . ليقص عليه ويسمع فربما ( نامت نواطير مصر ) عن ثعالب حليفها حفتر ..لا مؤاخذة . 4 *المهم ..ربنا يديم المعروف يا باشا