لو تم تنفيذ اقتراح الكاتبة فدوى موسى الذي عرضته في «سياجها» في عدد الجمعة الفائت محتفية بقرار مقاطعات اندونيسيه يذهب إلى تحويل رواتب الموظفين إلى حساب زوجاتهم بغية مكافحة ظاهرة الخيانة الزوجية.. لو تم تنفيذ اقتراحها فسيكون وبالاً على الزوجات إذا قلتو لى كيف؟.. أقول ليكم كده !! عندكم ضرب المثل أنا شخصياً لقد اتخذت قراراً بأن أسلم راتبى بعد خصم نفقاتي اليومية منه إلى السيدة زوجتي وذلك ليس بسبب منع نفسي من الخيانة الزوجية.. ولكن بسبب أننى اكتشفت فى السيدة المدام قدرات كبيرة على التسوق الرشيد.. مثلاً كنا نتسوق سوياً فيقول لها البائع : هذه السلعة بعشرين جنيه فتقول وهى منصرفه عنه بى خمسه بس.. ثم يناديها وتشترى بثمنها ومره غشينا الجزار لنشترى لحمة فطلبت ربع كيلو لحمة فرم فخجلت.. لأننى أرى إن ربع كيلو فرم شنو البشتريهو !! المهم عندما انصرفنا من الجزار عاتبتها قائلاً: ليه اشتريتى ربع كيلو فقالت بمنتهى البساطة : لأنو تُمن كيلو مافى.. إذن فالصرف فى يدها بدون تدخل الحكومة.. طيب موظفين الحكومة والقطاع الخاص يمكن تحويل رواتبهم فكيف تتم السيطر على رواتب الدكاترة والمحامين والسماسرة والسواقين وبتاعين العدة والشحادين.. الخ.. فى هذا طبقيه إذن هؤلاء يمكنهم ممارسة الخيانة «ماعندهم القروش».. لكن أفرض داير «أخون» وأنا ما عندى قروش.. معناها سأغشى حدائق حبيبى مفلس.. وهناك بساطة الأمور ومجانية الحب ستجعلنى مقتصداً .. ولصعوبة الخيانة فلن أفكر فيها.. فأعمل فيها مستقيم.. أقوم شنو؟ أعرس !! فإذا عرست فسأضرب عصفورين بحجر.. أولاً تزوجت على سنة الله ثانياً: انتقمت من الزوجة «الماسكه القروش».. فالماهيه ح تتقسم على اثنين.. وهنا يصبح منحى قروشاً زى ماداير.. فالأولى لامانع لديها أن أتزوج الثالثه لأن الزوجة الثانيه تغيظها هى الأولى والثالثه تغيظ الزوجه الثانيه كما إن كل واحده ستحاول أن تثبت لى إنها (قلبها عليّ اكتر) فتجزل لى العطاء؟؟إذن الحكاية دى يا استاذه فدوى ح تبقى وبال على الزوجات.. خاصة إن بعضهن يتغاضين عن الخيانه باعتبار إنها أخف من الضُره.. ثم إن معظم الزوجات عاملات فهل يصبح لديها «ماهيتان» عموماً أنا أوافق على الفكرة فهى لصالح الرجال ايضاً فما أسعد الرجل حين يرتاح من يا بابا ..حق الفطور.. حق المواصلات.. حق المدرسة.. حق الأيجار.. ثم يرتاح الرجال من تضريب المرتب الذى مهما زاد لا يكفى الاحتياجات فهى التى ستقوم بالتضريب.. ثم إن الصرف عندما يكون فى يد المرأة لن يتعرف الرجال على حجم الغلاء الحقيقى فهم لا يشترون فيرتاحون من ردة الفعل المسببة لعدد من الأمراض كأن تشترى الصابونة الصباح بى جنيه .. تجى تشتريها المساء بى جنيه ونص وصباح اليوم التالى بجنيهين.. وذلك حتماً يرفع ضغط الدم.. وتكراره يصيب بالسكرى.. ومعايشته فى أكثر من سلعة يسبب المصران العصبى.. وعلى ذلك فيكثر عدد النساء المصابات بحالات نفسية وسيزاحمون الرجال فى الصوانى !!